أهلاً بالأخ والمصمم راعي وهج نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

سؤالك موغلٌ في التاريخ الأدبي للمنطقة _ وربما به قليل من القسوة _ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أولاً هل أنت تتحدث عن الموروث الأدبي الفصيح ؟ ..أم الموروث الادبي باللهجة المحليّة _ التهاميّة _ ؟
وعموماً في كلتا الحالتين ...تفخر منطقتنا بموروثها الثقافي المتفرّد في نوعه وطريقته
فـعلى مستوى الأدب الشعبي ..لدينا كمٌ هائل من النصوص الشعريّة { بالطريقة التهاميّة } _ التشطير _
وهي دليل على ماوصل إليه مستوطن هذه المنطقة في ذلك العصر من بلاغة وبيان ..!!
نعم على مستوى الشعر ليس لدينا سوى التشطير _ في النثر _ ولكن يعتبر أدب وأن كان وحيد ..فهاهو الأدب اليوناني مثلاً لا تحفظ له ذاكرة التاريخ إلاّ بملحمة هوميروس ( الإلياذة والأوديسة ) ويفخر بها اليونان على مرّ التاريخ ..!!
وليس ببعيد المهابهاراتا ..الملحمة الهنديّة ...فريدة الادب الهندي القديم ...!!
وكذلك لدينا أدبٌ يغفل الكثير عنه ...وهي القص والحكايات الشعبيّة التي كانت _ ومازالت _ تروى لنا من قبل _ الجدّات _ وتسمى بلهجتنا ( الخبابير ) مفردها خبّيرة ..وهي تصغير خبر مع تأنيثه فقط ..!!

أمّا على مستوى الشعر الفصيح
فلدينا كم هائل من الشعراء على مرّ التاريخ الجازانيّ منذ القرون الأولى الهجريّة تقريباً ...حين بدأ إبن هتيمل الضمدي في كتابة أشعاره .. مروراً بكلّ شعراء المنطقة النوابغ الذين لا تتسع المجلدات للحديث عنهم ..!!

الغريب أخي الكريم أنك تصف الموروث الجازاني بالضعف
وتعزو ذلك إلى أسباب
العجز الثقافي والحضاري وطبيعة المنطقه الجغرافيه
وقلة المنشغلين بالادب وعدم الانفتاح على الثقافات الاخرى والعزله
من اسباب الفقر الادبي

وكلها أسباب في الإتجاه المعاكس لرؤيتك
فهذه الأسباب هي من جعل لنا أدب متفرّد ومختلف عن الآخرين
العجز الثقافي لا أرى له وجود ...والحضاري ..ربما على مستوى العرب بشكل عام لا توجد حضارة نفاخر بها ...
امّا عن جغرافيّتنا فهي كفلت لنا الهويّة الثقافيّة التي نفخر بها اليوم ..!!!
أمّا العزلة والإنغلاق ..فهذه كانت طبيعة الفرد العربيّ قديما بشكل عام ..!!

وعموماً الموضوع ذو شجون فعلاً نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

سعدتُ بك وبسؤالك
الممتدّ من أدب الجاهليّة الجازانيّة ...إلى حصول محمّد يعقوب على وصيف أمير الشعراء نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أهلاً بك .!!