لا حول ولاقوة الابالله
نلن نجني من هذة الألعاب إلا المآسي
أذكر قبل عدة سنوات وبينما أنا أقضي
أيام العيد في صامطة فإذا بخبر يدوي
إن عين إبن جارنا قد فُقئت بسبب صاروخ
وهو يلهو فعندما أشعله لم يتزحزح من مكانه لبراءته
وعدم معرفته بما سينتج بعد الإشعال فما كان إلا أن انطلق
الصاروخ وانفجر في عينه وذهب به والده لمستشفى بحرة
وكنت قد حرصته بطلب تحويله الى م. م. خ. للعيون
وانا سأسافر قبله لتجهيز الوضع وكان في تلك الأيام
أحد الأطباء ممن ينتسبون لمستشفانا في دورة لديهم
فجهز كل شئ فتح له ملف وأدخله العمليات وتم تغيير قرنيته بأخرى
والحمدلله عاد يرى بعد أن فقد اهله الأمل. فجزاء الله ذلك الطبيب الطيب
الذكر كل خير.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه لولم نجد من يخدمنا كيف سيكون مصيره.
الحذر ثم الحذر من الألعاب النارية وإن كنا لابد مشترين فلنشتري أقلها ضرراً كلعبة الكبريت وأشباهها
حفظنا الله وإياكم وأطفالنا من كل مكروه.
ومعذرةً أبا خالد على الإطالة
لك مودتي أيها المتميز