أقدم مواطن مصري مسيحي يدعى " رامي عاطف نخلة "على قتل مواطن مصري مسلم يدعى " أحمد صلاح" رمياً بالرصاص بعد أن أقنع شقيقته باعتناق الإسلام منذ عامين تقريباً وأعلن زواجه منها بعد أن أشهرت الفتاة إسلامها بشكل رسمي.
وتشير التفاصيل أن القاتل اقتحم منزل العائلة المسلمة وأطلق النيران باستخدام بندقية باتجاه الزوج المسلم وشقيقته وابنتها نورا التي تبلغ من العمر عاما ونصف , الأمر الذي تسبب في مقتل الزوج وأصابه الزوجة مريم وطفلتها بجراح خطيرة وتم نقلهم إلى المستشفى لاتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة.
وكانت الفتاة قد تزوجت بالرغم من معارضة عائلتها الشديدة لهذا الزواج وعاشت مع زوجها المسلم في إحدى الشقق المجاورة لمسكن أسرتها ثم رزقها الله بطفله .
الأمر الذي دعا راعي كنيسة المنطقة بوصف هذا الزواج بأنه استفزاز بشكل مستمر لعائلة الفتاة
ويعتبر الأقباط أن زواج المسلم من مسيحية أعلنت إسلامها بمثابة وصمة عار يجب التخلص منها ونادراً ما تنجو فتاه أعلنت إسلامها وتزوجت من مسلم من القتل.
ويخشى راعي الكنيسة من تعرض سكان المنطقة من المسيحيين إلى موجه عنيفة من التنكيل انتقاماً للزوج المسلم خاصة بعد أن رفض أهل القتيل قبول العزاء وهذه عاده تنتشر بصعيد مصر وتبشر بمقدمات لأخذ الثأر, فأهالي القتيل لا يتقبلون العزاء إلا بعد الانتقام والثأر من القاتل.
ويرى البعض أن محرك الفتنة الرئيسي هو راعي الكنيسة الذي يخشى من وقوع اشتباكات بين الجانب المسلم والمسيحي وذلك إثر تصريحاته بان زواج الفتاة وإشهار إسلامها وإنجابها طفله يشكل استفزازاً بشكل دائم لأسرتها , وربما دفعت تلك التصريحات شقيق الفتاة إلى قتل الزوج المسلم.
وتسود منطقة الأميرية الآن حالة من التوتر الشديد خشية إقدام أسرة المتوفى علي قتل أحد أفراد الأسرة القبطية انتقاماً للقتيل المسلم.
من جهة أخرى تبذل الشرطة المصرية جهوداً مكثفة للقبض على القاتل, وتنتشر قوات الأمن حالياً في المنطقة خشية وقوع تصادمات بين الجانبين المسلم والمسيحي .