السيد البلبل الذهبي
يبدو ان لفظة الاختلاط قد اختلطت على مفردتك.
اذا كنت تقارن بين اختلاط المستشفيات واختلاط الاماكن المغلقة فبالأحرى ان اساوي بين من تذهب للسوق او الخياط وبين من ترشح نفسها لإدارة الغرفة الصناعية.
لذا المستشفيات الجامعية شيء آخر وقاعات الكليات المغلقة شيء آخر, هل تعلم ان الطالبات كن محجبات في القاعة اثناء الامتحان التقييمي للغة الانجليزية في وجود هؤلاء. ومن قال ان المعلومات التي قيلت كان من الضروري حضروهم من اجلها الا توجد منشورات الا يمكن تسجيل المحاضرة مسبقا بواسطة التسجيل المرئي الا توجد اداريات يقمن بالواجب التثقيفي. الا يوجد منتدى للجامعة لاستضافة المسئولين والاجابة على اسئلة الطالبات؟
ثانيا ومن قال لك لا يوجد اخصائيات تشريح من الإناث؟
الدولة ليست عاجزة على استقطاب العناصر الأنثوية لكن ايادي خفية تريد غير ذلك
يا سيدي حتى دخول الطبيب المعالج يبدأ بالاستئذان وشرح اهمية الفحص وضرورته.
هل تعلم انه توجد كلية طب للبنات فقط في الخرطوم (جامعة الاحفاد) وكذلك في باكستان فما المانع الا يكون لدينا مثل ذلك.
نقطة اخرى هل تعتقد الاختلاط (حسب معناك) في سن 18 هو نفسه الاختلاط في سن 25.؟
لذاجملتك " سينخرطن في مجال العمل المختلط عاجلاً أم آجلاً " هل ترى انها اثرت النقاش عمقا ؟
وهل ترى ان جميعهن سيعملن في مؤسسات ذكورية الا توجد وحدات صحية نسائية واقسام جلها اناث الا يوجد قطاع خاص يضمن بعض الخصوصية وماذا عن الطالبات اللاتي يردن سلك المجال الاكاديمي بعد التخرج وليس العمل في المستشفيات؟
هل تعلم ان هناك مشروع من قبل وزراة الصحة بانشاء مستشفيات خاصة للنساء بكوادر انثوية 100% والخطوة الاولى بدأت بالفعل قي تأنيث قسم النساء والولادة كاملاً في مجمع الرياض الطبي كتجربة أولى لهذا المشروع الذي طالما نادى به المصلحون والغيورون على عورات المسلمين بل كانت هذه هي أمنية لثلاث علماء كبار تبوؤا مناصب عليا في هذه البلاد وهم سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم وسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز وأخيراً سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ .. بل هي أمنية كل مسلم
لذا ارى ان التعميم السابق غير منصف.
شكرا