يا الله !
ألطف ناس وربي ,
أذكر قبل سبع سنوات أو أكثر كنت ألتقي يومياً - بحكم عمل خالتي - بطالبات يعانون من إعاقات بأنواع مختلفة ,
أمتع اللحظات التي قضيتها بحياتي كانت برفقتهم / لديهم إنسانية وكمية إحساس , لا يتمتّع بها سليم البدن !
،
بالنسبة لسؤالك كيف أتعامل معهم !
هم أناس مثلنا , قد نعاني نحنُ أيضاً من تخلف وإعاقات ونحنُ لا نعلم بها ,
الفرق بيننا أنّ حساسيتهم عالية وخوفهم على مشاعر الناس قبل مشاعرهم أعلى
لا داعي أن تختلف معاملتهم عن معاملة صحيح البدن , لا داعي أن نذكّرهم بعجزهم : )
لا داعي من فصلهم عنّا , !