إنّ هذا الموضوع َ لــَـيَـسْـترقُ مِـنْ قارئِـهِ
إحـْـسَـاسـا ً شـفــّـافا ً قــَـد ْ يتحَـوّلُ فجْـأة ً
إلى مَـا يُـشبهُ السـّـرابَ الفِـكــْـــــــــــريّ
والذي يجعلُ صاحبهُ يذهبُ بعيدا ً جـــدا ً
إمّـا جَـهــْـلا ً أو ِ اسْـتِـكــْـبَـارا !
سَـأبدأ ُ بعنوان الموضوع ِ الذي نناقشه
هلْ بذكر ِ الأغـاني تطمئنّ النفوس ؟
فيهِ بعضُ الإيحاء ِ الذي يجعلُ القارئَ
يُـتمتمُ قليلا ً ، ويَـربطــُ بينَ هذا القول ِ
وشئ ٍ آخر ...
ألا بذكر ِ اللهِ تطمئنّ القلوب
أعتقدُ أنّ القارئ َ ليسَ بحاجة ٍ لِـهذه ِ
المُـفاجأة ِ الفِـكــْـريـّـة ِ العَـقائديــّـة !
فنحنُ كمسلمينَ نعلمُ جيدا ً بأنّ الموسيقى
والغـناءَ شيئان ِ مَـمْـقـوتان ِ في الدّين !
وما أزعجني في الأمـْـر ِ هــُوَ ذلكَ
العُـنوانُ البغيضُ الذي يستفزّ في
قارئِـهِ شيئا ً مِـنْ عقـائِـديـّـتِـه !
وقد ْ لاحْـظـتُ كذلكَ بأنّ هذا الموضوعَ
قــَـد ْ سَـلـكَ طريقا ً شـائِــكـا ً وَمَـلِـيـئـا ً
بـاتـهــَـام ِ الناس ِ في سُـلوكِـيـّـاتِـهـم
وأفعالهم ..
لِـنـدع ِ الخـلقَ للخالق .. فاللهُ حَـسِـيـبُهم !