عندما تهب النسمات
ويشتد البرد
وتجد ريحها الطيب مع هذا الهبوب البارد
فأنت عاشق ولهان

تمد يديك إليها
لعلك تجد عندها الدفىء
ولكنك تفاجأ أنها وقفت صامته
دون أن تمد يديها إليك لتنتشلك من هذه المحنة

عندها فقط
يرتجف القلب المنكسر
وتدمع العين الممتلئة حزنا
وتفضل الموت بين ثلج وبرد
دون أن تلوي الرجوع إليها

لأنك حينها تعلم أنه لا مكان لك بقلبها
وأنك كنت مجرد وهم وسراب في عالمها

الشفق

كلمات سطرتها بمداد من حب
وكتبتها على سطور من وفاء
فما أروعك

لك فائق التقدير
ولك كل الحب