أتذكر تلك الطفلة الصغيرة
التي أعتادت على لمسة يداك
فقد أحتسى منها الغياب و أنهك الجسد
لم تكبر بعد توقف سن النمو بعد رحيلك
ومازلت طفلة ولكن ليست طفلتك
أصبح لي الان مؤنس غيرك ( الانتظار )
تركتني للأسألة تتفنن بي
ويرسمني الارق على وسادتي
وأذبل ولا أستطيع النهوض
خزامى ...
عليك بالذكريات
لتذيب برودة المشاعر
طوق الياسمين يعتلي هامتك
دمتِ والنقاء