حياة طفل يزن 500 جرام بعد إعلان وفاته بساعتين في صامطة

كتشف مواطن في منطقة جازان أن طفله حديث الولادة حي بعد أن أعلن مستشفى صامطة العام أمس وفاته بناء على توقف النبض والتنفس لأكثر من ساعتين وفقاً لرأي الأطباء.
وفوجئ والد المولود الذي استلمه من المستشفى على أنه متوفى، بأن طفله يتحرك, فعاد به مرة أخرى للمستشفى ليثبت بأنه ما زال على قيد الحياة وأن حالته ما زالت حرجة حتى الآن.
وفي التفاصيل, أن سيدة في شهرها الخامس من الحمل حضرت إلى مستشفى صامطة العام وهي تعاني من نزيف حاد أدخلت على إثره غرفة الولادة حيث أنجبت توأماً يزن أولهما 500 جرام والآخر 600 جرام, وغاب عنهما التنفس والنبض وتدخل الفريق الطبي فأجرى لهما تنفسا صناعيا وإنعاشا لقلبيهما ورئتيهما فاستجاب أحدهما, فيما لم يستجب الآخر ومكث في غرفة الملاحظة لأكثر من ساعتين.
وأوضح الناطق الإعلامي بصحة جازان جبريل القبي لـ"الوطن" أن المولود الثاني لم يستجب لعمليات الإنعاش وتم تدوين كل ذلك في ملف الولادة ومن ثم أعلن طبيب الولادة في المستشفى وفاته. وأضاف أنه تم تسليم المولود لذويه على أنه متوفى, حيث حمله والده خارج المستشفى وأثناء عودته به إلى المنزل شعر بحركة خفيفة من المولود فعاد به بسرعة إلى قسم الطوارئ وأجريت له عملية إنعاش قلبي رئوي فاستجاب وتم تنويمه بقسم العناية المركزة قسم حضانة الأطفال وحالته حرجة جدا بسبب الولادة المبكرة ونقص الوزن وعدم اكتمال أعضائه ويعتمد حاليا على التنفس الصناعي.
من جهته, قال والد الطفل إنه لا يعلم ماذا حدث له, بعد أن أعلن المستشفى وفاته. وأضاف: كان ما يهمني في تلك اللحظة عندما شعرت بحركة طفلي هو العودة به إلى المستشفى بسرعة فقد شعرت من داخلي بأنه كان على قيد الحياة وهذا الأهم.
وقد وجه مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور محسن الطبيقى بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة للتحقيق في الحادثة.

[عبدربه]

كتشف مواطن في منطقة جازان أن طفله حديث الولادة حي بعد أن أعلن مستشفى صامطة العام أمس وفاته بناء على توقف النبض والتنفس لأكثر من ساعتين وفقاً لرأي الأطباء.
وفوجئ والد المولود الذي استلمه من المستشفى على أنه متوفى، بأن طفله يتحرك, فعاد به مرة أخرى للمستشفى ليثبت بأنه ما زال على قيد الحياة وأن حالته ما زالت حرجة حتى الآن.
وفي التفاصيل, أن سيدة في شهرها الخامس من الحمل حضرت إلى مستشفى صامطة العام وهي تعاني من نزيف حاد أدخلت على إثره غرفة الولادة حيث أنجبت توأماً يزن أولهما 500 جرام والآخر 600 جرام, وغاب عنهما التنفس والنبض وتدخل الفريق الطبي فأجرى لهما تنفسا صناعيا وإنعاشا لقلبيهما ورئتيهما فاستجاب أحدهما, فيما لم يستجب الآخر ومكث في غرفة الملاحظة لأكثر من ساعتين.
وأوضح الناطق الإعلامي بصحة جازان جبريل القبي لـ"الوطن" أن المولود الثاني لم يستجب لعمليات الإنعاش وتم تدوين كل ذلك في ملف الولادة ومن ثم أعلن طبيب الولادة في المستشفى وفاته. وأضاف أنه تم تسليم المولود لذويه على أنه متوفى, حيث حمله والده خارج المستشفى وأثناء عودته به إلى المنزل شعر بحركة خفيفة من المولود فعاد به بسرعة إلى قسم الطوارئ وأجريت له عملية إنعاش قلبي رئوي فاستجاب وتم تنويمه بقسم العناية المركزة قسم حضانة الأطفال وحالته حرجة جدا بسبب الولادة المبكرة ونقص الوزن وعدم اكتمال أعضائه ويعتمد حاليا على التنفس الصناعي.
من جهته, قال والد الطفل إنه لا يعلم ماذا حدث له, بعد أن أعلن المستشفى وفاته. وأضاف: كان ما يهمني في تلك اللحظة عندما شعرت بحركة طفلي هو العودة به إلى المستشفى بسرعة فقد شعرت من داخلي بأنه كان على قيد الحياة وهذا الأهم.
وقد وجه مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور محسن الطبيقى بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة للتحقيق في الحادثة.

اخي الكريم بارك الله فيك. وجزاك الله خير على المتابعه لهذا الموضوع