كلما كان لدى الأبناء الرغبة الصادقة في حفظ القرآن كان الحفظ ميسراً بإذن الله تعالى. كما أن البيئة التي يعيش فيها الابن والطالب، كلما كانت البيئة بيئة تعليمية وبيئة مهتمة بحفظ القرآن، كانت دافعاً للطالب للإنجاز ومواصلة تميزه وتفوقه، فالبيئة تؤثر في المتعلم سواء كانت سلباً أو إيجاباً، فالطالب عندما يجد كل من حوله مهتمين بالقرآن ويحفظون القرآن كان ذلك دافعاً له للحفظ والمنافسة، فالمنافسة تصنع التفوق والتفوق دافع للإنجاز والتميز، فالبيئة - كما تطرقت - تؤثر في نفس الطالب، ولذلك يجب على ولي الأمر تهيئة الجو المناسب لابنه من أجل تعلمه وحفظه للقرآن الكريم وعندما يكون المتربي متعلقاً بالله عزَّ وجلّ فسوف يكون ذلك دافعاً له بإذن الله إلى التفوق والنجاح في حياته، فالتعلق بالله يلزم من المتربي الخوف من الله ومراقبة الله وضبط النفس والاستقامة، فكلما كان المتربي متعلقاً بالله ومراعيه في كل تصرفاته كان ذلك دافعاً له للاستقامة والصلاح

====
جزاك الله خيرا وبارك فيك أخي عبد ربه