سأقرأك كما تعودت أن اقرأك بين السطور
نص في الصميم ما بين خيال الكاتب وواقعه
هل نص الكاتب يعبر عن حالته الخيالية او الواقعية
والى اي مدى يبحر الكاتب بخيالة
واين يتوقف .. وما مكانة الواقع لديه
هل كثرة القيود تولد التمرد والاحتضار
بين السطور والحكايا ..
هل حقا نكتب لاننا نتنفس الانا
ام نتنفس الخيال .. الحلم ..
ولكن لنسأل سؤالا جوهريا ..
من الاهم الشخصية ام الكاتب وقلمه ..
لما لا يكتب الكاتب عن شخصه احساسه وفكره
ويبقى بحدود المدينة الفاضلة الخاصة به
المزروعة بقناعاته وايمانة ويوازنها مع قناعات الواقع
بداخل كل بشر نزعة شيطانية واخرى ملائكية
الا تفق معى ان الكاتب مهما طال سفره بطيات الخيال
سيعود له كواقع وكـ كاتب
وينزف بدم الروح لا الحرف
اما عن الحب سيدي
فهو وشاح ملائكي يكلل الروح ويسكنها
يسمو بنا ونسمو به ..
ان وطئت أقدامنا حدود مجرته
ويبقى للوشاح نكهة براءة ايا كانت شقاوتها
ولا سلطة لنا عليه
اما عن الاسامي فليست لعنة ..
انما هو أعظم من ان تنصفه الاسامي ..
محمد القاضي
ابهجني مصافحة الحرف هنا
ودي وتقديري
يارا