من طين اتينا ...وللتراب سنعود
وبين هذا وذاك
بحور هائلة
جبال شاهقة
ظمآو هجير
حواجز - خوف - خنادق
عافية وسقم
ذل وكبرياء
مهابة وخضوع
دموع وضحكات
سخرية وتقدير
تفوق وإخفاق
ونحن بين كل هذا الكم الهادر من مصطلحات حياتية
عرفنا بعضها وجهلنا أكثرها
عزيزتي فاطمة ..

التناقض سمة من سمات هذه الدنيا ..

قد يكون قمة العدالة أحيانا ..

وأحيانا قد يكون قمة الظلم ..

قد يمثل أعلى درجات الجمال أحيانا

وأحيانا أخرى قد يبدو أقصى أشكال القبح ..

هذه القصة التي تبدأ بالميلاد وتنتهي بكفن داخل حفرة ..

غنية بالأحداث والأماكن والأشخاص والأفكار والمعاني ..

لكن المهم هوتلك البصمة الخاصة التي نخلفها في كل تلك الأشياء ..

-----------------------------------------------------------------

للغة الأنس نصغي وماتفتأ أن تزول 000
وللــــــــزمن معنا صولات
ولأهــــل الزمـــــن جولات
0000000000
أشعلت لهم قامتي وفاء
ومددت كفوفي مخضبة
عطــــــــــــــــــــــــــاء
واغدقت لهم فراتا سائغا
ونظمت القوافي ابكارا
،،،،،،،،،،،،،
وفي ذات إحتراق
رأيت الوجوه تحتاج لمن يكشف
الأقنعــــــــــــــــــــــة
يا000 0 0 للهول
وجــــــــــــــــــوه ملونة عليها غبرة !!!
قصتك أيضا بدت لي مألوفة أيضا كصوتك ..

ولا تعليق لي عليها ..

سوى أنني أتمنى لك أن تتجاوزينها حقا ..

وان كان لك حق لدى أحدهم .. فستحصلين عليه اما هنا أو هناك ..

((أخفيت وجهي بين كفوفي وأجهشت با لبكاء))

حــتى مللــــت دموعيـــــا

بعثرة أكوام المحبة ووئدتها !
أقراص ممغنطة ، ناعمة ، رائعة المنظر ،
وبجوفها خلاصة الضريع !


السن وجدت في غير زمن العفة
زوابع من الإصرار الأحمق
تطلب حق اللجوء الوجداني طلبا للحماية
لا أدري لماذا أشعر بعدم الترابط بين الفقرتين السابقتين ..

قد يكون المعنى أو الرابط في قلب الشاعر أو الشاعرة ..

ههيهــــات 00000هيهـــــــات
أحترقت أزمنة عجزي
وأزهرت عذوق التوهج
بيني وبينها تلاحم ذو لون ورائحة

هو لون الطـــــــــين ورائحته



قد يبكيني وقد أبكيه

وقد

نبكـــــي معاُ
00000
غاليتي

فلتكن روحك دائما بهذا التوهج ..

ولتولد قوتك من ركام عجزك ..

لتزهر عذوق الأمل .. ولتعطر مستقبلك

وليتحقق ذلك لا بأس بأن نتحالف مع الطين والضوء والماء ..

وبدلا من أن يجمعكم البكاء ..

فليفرح الطين من أجلك ..

تحياتي وكل الود