وفي ذات إحتراق
رأيت الوجوه تحتاج لمن يكشف
الأقنعــــــــــــــــــــــة
يا000 0 0 للهول
وجــــــــــــــــــوه ملونة عليها غبرة !!!
كيـــف
تكــون مقــارعــة الطغيـــان
في زمن الأقنعـــه
كيـــف
تمـد يديـك إلـى وكـر الأفـاعـــي
دون أن تخشـــى الخطـــر
في زمـن الأقنعـــــه
كيـــف
نمـزق الــرداء الـــردئ المتـــردي
ونحـــول العتــم المتـرســـب في مفاصلـــه
إلى ضـــوء ليـــزهـر الزمــان نفســـه
والمكـــــــان
في زمـن الأقنعــــه
كيــف
نحمــل كفـــــاف يومنـــا مـن الأمـــل
وندرجـــه
خبـــراً واقعــــاً
مع خفقـــات القلــب وبــزوغ الضـــوء
في زمـن الأقنعــــة
كيـــف
لنـــا أن نمنــع أصابعنـــا مـن الضغـــط
على الزنــاد
ليفيــض حـب البقـــاء مع الأصـــرار
على التعـــايش مع الحيـــاه بجمــــــــــال
في زمـن الأقنعــــة
كيـــف
بـربكـــــــــم
والأوضـــاع دائمـــاً تعبــس
إلى درجــة الخطـــــــــر
في زمـن الأقنعــــة
وبين هذا وذاك
بحور هائلة
جبال شاهقة
ظمآو هجير
حواجز - خوف - خنادق
عافية وسقم
ذل وكبرياء
مهابة وخضوع
دموع وضحكات
سخرية وتقدير
تفوق وإخفاق
ونحن بين كل هذا الكم الهادر من مصطلحات حياتية
عرفنـا بعضها وجهلنا أكثرها
وأصبحـت بعـض نهـاراتنـــا
كـــأعـواد المكـــانس
وأصبحـت معانــاة الحاضـــر
تدفعنـــا لتـرقيـــــد الذاكـــرة
تحت أغطيـــــة النســــيان
وأصبـــح الليــل الحــــزيـن
يـزحف مبكـــراً
مـن شـــوارع الجمجمــــة
إلـى رصيــف النــوم
النــــــــوم
الـذي لا نشـــاهـد مـن خـــــلالـه
ســـوى
الحـريــــــة المكبوتــــــه
التـي تخـرج إلـى الداخـــل فقـط
مع غفـــــوة
تـدور بنــــا الأرض خلالهـــــــا
مــرات
ومــرات
ومــرات
مـــا أغـــــــــــــــــــــرب
هـذه الحيــــاة التـي نعيشهـــــا
تُحمـــل المــــرء حلمـــه في كفــــه
ليســـير دربــه فـي مواجهـــة
عــدو مشــــوه النفــس
لا
يعيـــش
إلا
على النــــزيف
ولعــقه الســـاخـن
بشهــــوة الجنـــــون
ــــــــــــــ
مـــاذا جــــرى
؟!..
حتى يصــل بنـا الحـــال
إلـى الحـــد الـذي نفقــــد فيـه
الـدافــــــع الغـريــــــزي
بمســـــألـة حـب البقـــــاء
وكأننـــا في واقـع الحـــال
أرجوحـــــــــــــــــــــــــــة
يمتطيهــــا النعــــاس
والـوهــــن
فاطمــه
لـم أنتهـي بعـد
فهـــذا
بـدايــــــة هذيـــــــــــــــــــان
سيكتمـل
.
.
.
.
.
.
أعـذرينــــي
عليـــــــه
فبقلبـي مـوت
لا
أعلـم متى يحيــن