لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 83

الموضوع: إغلاق المحلات وقت الصلاة "مبتدع"!

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو نوف

    -

    الِمَايَسترو
    تاريخ التسجيل
    03 2005
    المشاركات
    27,642

    رد: إغلاق المحلات وقت الصلاة "مبتدع"!

    التهاون بأداء صلاة الجماعة منكر عظيم
    من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يراه من المسلمين وفقهم الله لما فيه رضاه، ونظمني وإياهم في سلك من خافه واتقاه آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:


    فقد بلغني أن كثيرا من الناس قد يتهاونون بأداء الصلاة في الجماعة ويحتجون بتسهيل بعض العلماء في ذلك فوجب علي أن أبين عظم الأمر وخطورته، ولا شك أن ذلك منكر عظيم وخطره جسيم، فالواجب على أهل العلم التنبيه على ذلك والتحذير منه لكونه منكرا ظاهرا لا يجوز السكوت عليه. ومن المعلوم أنه لا ينبغي للمسلم أن يتهاون بأمر عظم الله شأنه في كتابه العظيم، وعظم شأنه رسوله الكريم، عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم. ولقد أكثر الله سبحانه من ذكر الصلاة في كتابه الكريم، وعظم شأنها، وأمر بالمحافظة عليها وأدائها في الجماعة، وأخبر أن التهاون بها والتكاسل عنها، من صفات المنافقين، فقال تعالى في كتابه المبين: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}[1]، وكيف يعرف الناس محافظة العبد عليها، وتعظيمه لها، وقد تخلف عن أدائها مع إخوانه وتهاون بشأنها وقال تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ}[2]، وهذه الآية الكريمة نص في وجوب الصلاة في الجماعة، والمشاركة للمصلين في صلاتهم، ولو كان المقصود إقامتها فقط لم تظهر مناسبة واضحة في ختم الآية بقوله سبحانه: {وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} لكونه قد أمر بإقامتها في أول الآية، وقال تعالى: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ}[3] الآية. فأوجب سبحانه أداء الصلاة في الجماعة في حال الحرب وشدة الخوف، فكيف بحال السلم؟ ولو كان أحد يسامح في ترك الصلاة في جماعة، لكان المصافون للعدو، المهددون بهجومه عليهم أولى بأن يسمح لهم في ترك الجماعة، فلما لم يقع ذلك، علم أن أداء الصلاة في جماعة من أهم الواجبات، وأنه لا يجوز لأحد التخلف عن ذلك. وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار))[4] الحديث. وفي مسند الإمام أحمد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لولا ما في البيوت من النساء والذرية لحرقتها عليهم))[5]
    وفي صحيح مسلم: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: (لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق معلوم النفاق أو مريض ولقد كان الرجل يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف)

    ما سبق من كلام الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ..

    *************

    لا ادري لماذا حين ندخل في نقاش نجد الحديث عن اليبرالية بل تعدى

    الى ابعد من ذلك ..

    الكلام هنا واضح ولا يحتاج الى فلسفة زائدة اما ان نكتب في صلب الموضوع
    او نتنحى .. رب كلمة تقول لصاحبها دعني ارددها دائماً لعلنا ننجوا من اللغو
    هذا رأي الكاتب قفل المحلات من البدع .. رأي خاص به .. اتفقنا ..

    مثال .. مدينة بأكملها نسلمه مفتاحها ليحكمها وليطبق فكره وما اراد..

    النتيجة مسبقاً ضياع ولهو وترك للصلوات جماعة في المسجد ضجيج وعدم خشوع

    تفشي المنكر وقت الصلاة وضياع وقتها وفوضى تعم المدينة وتفقد السكينة

    اذا هو ومدينته فشلوا ووقع في المحظور وويله من يوم الوقف والسؤال

    وكلم راعي ومسؤول عن رعيته .. ضيع الرعية وضيع الدين ..

    الحمدلله اننا نعيش في ظل حكومة تتطبق الشرع وتستمع للجماعة

    والا كنا ضحية اراء فرديه مقتبسه من الجوار .. نتائجها ضياع

    للدين وخسارة في المال ..

    عجيب والله نحن نعاني صخب في الشارع والمحلات مقفلة

    فكيف ان تركت .. !!

    ماجد هون على نفسك وامسك دفة الحوار بارك الله فيك 0









  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ماجد الحدادي
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    06 2007
    الدولة
    بركنها الهادئ..!!
    المشاركات
    8,603

    رد: إغلاق المحلات وقت الصلاة "مبتدع"!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف مشاهدة المشاركة
    التهاون بأداء صلاة الجماعة منكر عظيم

    من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يراه من المسلمين وفقهم الله لما فيه رضاه، ونظمني وإياهم في سلك من خافه واتقاه آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:

    فقد بلغني أن كثيرا من الناس قد يتهاونون بأداء الصلاة في الجماعة ويحتجون بتسهيل بعض العلماء في ذلك فوجب علي أن أبين عظم الأمر وخطورته، ولا شك أن ذلك منكر عظيم وخطره جسيم، فالواجب على أهل العلم التنبيه على ذلك والتحذير منه لكونه منكرا ظاهرا لا يجوز السكوت عليه. ومن المعلوم أنه لا ينبغي للمسلم أن يتهاون بأمر عظم الله شأنه في كتابه العظيم، وعظم شأنه رسوله الكريم، عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم. ولقد أكثر الله سبحانه من ذكر الصلاة في كتابه الكريم، وعظم شأنها، وأمر بالمحافظة عليها وأدائها في الجماعة، وأخبر أن التهاون بها والتكاسل عنها، من صفات المنافقين، فقال تعالى في كتابه المبين: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}[1]، وكيف يعرف الناس محافظة العبد عليها، وتعظيمه لها، وقد تخلف عن أدائها مع إخوانه وتهاون بشأنها وقال تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ}[2]، وهذه الآية الكريمة نص في وجوب الصلاة في الجماعة، والمشاركة للمصلين في صلاتهم، ولو كان المقصود إقامتها فقط لم تظهر مناسبة واضحة في ختم الآية بقوله سبحانه: {وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} لكونه قد أمر بإقامتها في أول الآية، وقال تعالى: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ}[3] الآية. فأوجب سبحانه أداء الصلاة في الجماعة في حال الحرب وشدة الخوف، فكيف بحال السلم؟ ولو كان أحد يسامح في ترك الصلاة في جماعة، لكان المصافون للعدو، المهددون بهجومه عليهم أولى بأن يسمح لهم في ترك الجماعة، فلما لم يقع ذلك، علم أن أداء الصلاة في جماعة من أهم الواجبات، وأنه لا يجوز لأحد التخلف عن ذلك. وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار))[4] الحديث. وفي مسند الإمام أحمد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لولا ما في البيوت من النساء والذرية لحرقتها عليهم))[5]
    وفي صحيح مسلم: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: (لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق معلوم النفاق أو مريض ولقد كان الرجل يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف)


    ما سبق من كلام الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ..



    *************



    لا ادري لماذا حين ندخل في نقاش نجد الحديث عن اليبرالية بل تعدى



    الى ابعد من ذلك ..



    الكلام هنا واضح ولا يحتاج الى فلسفة زائدة اما ان نكتب في صلب الموضوع
    او نتنحى .. رب كلمة تقول لصاحبها دعني ارددها دائماً لعلنا ننجوا من اللغو
    هذا رأي الكاتب قفل المحلات من البدع .. رأي خاص به .. اتفقنا ..



    مثال .. مدينة بأكملها نسلمه مفتاحها ليحكمها وليطبق فكره وما اراد..



    النتيجة مسبقاً ضياع ولهو وترك للصلوات جماعة في المسجد ضجيج وعدم خشوع



    تفشي المنكر وقت الصلاة وضياع وقتها وفوضى تعم المدينة وتفقد السكينة



    اذا هو ومدينته فشلوا ووقع في المحظور وويله من يوم الوقف والسؤال



    وكلم راعي ومسؤول عن رعيته .. ضيع الرعية وضيع الدين ..



    الحمدلله اننا نعيش في ظل حكومة تتطبق الشرع وتستمع للجماعة



    والا كنا ضحية اراء فرديه مقتبسه من الجوار .. نتائجها ضياع



    للدين وخسارة في المال ..



    عجيب والله نحن نعاني صخب في الشارع والمحلات مقفلة



    فكيف ان تركت .. !!



    ماجد هون على نفسك وامسك دفة الحوار بارك الله فيك 0









    أهلا أبو نوف جزاك الله خيرا ولا حرمنا وجودكــ

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    Still As years ,,,!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •