.في بلاد الحرمين .. أعلاني الدين وأغلاني ، ولم أكن من هذا الهراء والبلاء ـ بفضل الله ـ أعاني ، وعرفت الحجاب من صغري ، أحببته كفارس يهوى حصانه النجيب ، ولقد سمعتهم .. كانوا يتحدثون سراً ، خفت منهم ، لذت به ، صمت .. والخوف يطل ويغيب، كانوا يفتشون في الكتب والمجلدات بحثاً عن دليل يرفعونه شعاراً، ليحرروني من الحجاب...!
آه صوتهم يعلو، وأصبح السر جهراً، والهمس صدعاً، والفكرة أمراً...!!
نص رائع ومميز

أبدعت فيه الكاتبة بخيالها الخصب
وبثقافتها الوافرة
وبقراءتها للتاريخ
وأيقنت كل اليقين
فهنيئا لها يقينها بالحق
وليت كل نساء المسلمين
يعيش بداخلهن هذا الشعور المهيب
وهذا الوضوح في الرؤية .


أشكرك أيها الشفق
على نقلك الرائع