مدرستنا كانت فصولها كأنها مبنية من طين
وبفضل الله تعالى ثم بتكاتف الجميع استطعنا أن نوحد كلمتنا وجهدنا وتبرعنا لها من جيوبنا
في تجديد البويات وتغيير السبورات وعمل ديكورات بسيطة وزرعنا الملعب الترابي
وتم تبليط جزء كبير من الساحة وحفرنا بئرا في المدرسة وركبنا له غطاسا
وعدة أشياء جعلت منها والحمد لله مدرسة لائقة .
ولكن هذا لم يحصل إلا بتعب وخسارة وجهد كبير .
الكثير من المدارس لا تستحق أن تسمى مدرسة على هيأتها الراهنة
لأن غرفها وممراتها لا تصلح للاستعمال الآدمي .
وموظفوا المدرسة بعضهم يقول : راتبي أحق به أولادي
والمدارس تبنيها وتصلحها الحكومة . . ومعهم حق في ذلك
ولكن انتظروا حتى تأتيكم الحكومة .
أما بخصوص الأفكار والحلول فهي رائعة وفاعلة في التغيير
وذلك لو طبقت بهمة ومسؤولية .
الله يبارك فيك يا أبو نزيه