بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الذي جعل العلم نوراً وجعل منه طريقاً وسبيلاً نحو كل عبادة وكل ذكر وكل عمل خير
والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام القائل " النظافة من الإيمان "
رسالتي الثانية ضمن سلسلة الرسائل إلى مكتب التربية والتعليم سوف تتناول ما هو بداخل المنشآت المدرسية والتي تم التعرض له بالرسالة الأولى
"ثلاث يذهبن الحزن الماء والخضرة والوجه الحسن "
عندما تذهب في بداية يومك لمقر عملك فتجد ما يسر عينيك من نظافة واضحة وأماكن مرتبة ومهيأة ، ورائحه زكية حتماً سوف يكون لك طابع أخر وجو يسوده الإبداع والعطاء بدون حدود .
واقع المنشآت المدرسية من الداخل :
- مخلفات من مدى بعيد لا نقول أمس أو قبل أمس ولكن ربما سنين .
- مداخل قد شوهت بأجمل الرومانسيات والغزل والسب والذكريات .
- ممرات بها تلك المكسرات والعلك وبقايا خبز " أعز الله النعمة ".
- فصول أبوابا متهالكة ونوافذها إطارات بدون زجاج أو زجاج أيل للسقوط لما بقى منه من ذكريات زجاج .
- إنارة لا تذكر فقد شوهت وأتلفت ونسى أن هناك شيء يتابع في المتسبب والإصلاح
- طاولات قد تحولت للوحات فنية تفنن فيه المبدعون برسم القلوب المجروحة وشعارات الأندية ، وعالم أخر من المخطوطات لتكون مرجعيات للغش .
- فصول لا تتناسب مع البيئة المدرسية ولا أقل شرط من شروط الصحة .
جدرانها لم تتزين بالوسائل الراقية و الأدوات النافعة ولا مكتبات ومراجع مصغرة .
- دورات المياه فلك العجب العجاب ماذا نقول عنها أكثر أنها لا تصلح للاستخدام الآدمي ولا تناسب مستوى الطالب والمعلم والزائر بخلاف تلك الجمل الغير سويه المتبادلة بين الطلاب وإفراغ الطاقات والشحن النفسي في مكان غير لائق وبشيء غير لائق
** هناك مدارس رائدة ونموذجيه بالمحافظة لا تدخل ضمن محور كتاباتي والأفضل ان يتم الأستفادة من تجاربهم
المؤمل :
- بيئة مدرسية فيها النظافة عنوان والنظام نمط يعتاده الطلاب في كل مكان برقيب أو غير رقيب
- فصول تناسب وتواكب العملية التعليمية
- تهيئة نفسية وفكرية للطلاب من قبل الإرشاد والإدارة
- تبصير الطلاب بان هذا حق لك ولغيرك ولولدك في يوم من الأيام
- فصول راقية ونموذجه
أفكاري نحو التطوير :
· التعلم بالمشاريعإنللتعلم المعتمد على المشاريع دور هام في إثارة طاقات الطلبة و حماسهم للتعلم.
· الاستخدام الذكي للتقنية يسهم بشكل كبير في تحسين كل البيئة المدرسة.
· مشاركة أولياء الأمور ظهرتدلائل كثيرة أن هناك علاقة قوية بين إشراك أولياء الأمور في المساهمة في خدمةالمجتمع المدرسي وتحسن العملية التعليمة داخل المدرسة . لذلك تسعى المدارس المتميزة لإقامة تحالفات وثيقة مع أولياء الأمور وكسب ثقتهم ، من خلال إطلاعهم على الأهداف العامة للمدرسة .
· الشراكة مع جهات حكومية ، أو أهلية في المجتمع، (كرجال الأعمال ، التعليم العال ،المتاحف ، الدوائر الحكومية) لها دورها الكبير في توفير ما يحتاجه الطلبة من دعم ( تقني _ معنوي _ خبرة ) في مجال العمل الذي يرغب فيه الطالب .
· مسابقة تحسين و تجميل الفصول. بإشراف رواد الفصول و بمشاركة فعّالة من مجلس كل فصل و بدعم و مساندة من إدارةالمدرسة و جميع المعلمين، وقد تم الإعلان مسبقاً عن هذه المسابقة و وضع لهاالمعايير بوقت كاف من أول الفصل الدراسي ومرور لجنة التقييم و المشكّلة من عدد من المعلمين غير الرواد و بمشاركةالمرشد الطلابي و رائد النشاط و يتم إعلان النتيجة حيث يخصص لكل فصل فائز رحلة أوزيارة خارج المدرسة مع رائد الفصل.
· تفعيل دور الهدف المعلن من قبل إدارة المدرسة والذي يجب أن يكون من كل سبت حتى يوم الأربعاء يعالج ظاهرة سلبية في المدرسة من حيث البيئة .
· اخذ زمام المبادرة من إدارة المدرسة في كل عام دراسي ليتم إنشاء فصل نموذجي واحد .
· تفعيل مجلس الفصل وإعطاء حوافز ودعم لرئيس الفصل .
· وضع خطة خاصة لكل الفصول وتوزيع المهام عليها على مدار الأسبوع وبعملية تدوير والتكريم في أول يوم من الأسبوع الثاني لمن تميز .
· متابعة وملاحظة مكان الطلاب وطاولته فهي الدليل على مدى سلوكه .
· تفعيل دور الرقابة من وكلاء المدارس على المرافق العامة التي عادة يتواجد بها الطلاب .
· تفعيل تلك اللائحة التي تمنع كثير من المواد المشوه للبيئة المدرسية .
· تفعيل لوحة الشرف الشهرية ، ولوحة الإعلانات للمخالفين .
*صورة مع التحية لسعادة مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة صامطة