ثمانون عاما احتاجها زهير بن ابي سلمى ليسأم تكاليف الحياه
الحياه التي وان تعب الناس من مكابدتها الاانهم يحبونها حتى آخر نبض في قلوبهم
بل كلما اقترب الانسان من نهايته المحتومه زاد تعلقا بالحياه الم تر كيف يضجر
الكهول بذكر الموت؟
ثمانون عاما لم يعلن قبلها زهير ان قواه قد خارت ولم يعد يقوى على مجابهة الحياه
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولا لال ابالك يسأم هكذا يرسل اعترافه صيحة مدويه.
ترى لو قدر لزهير ان يعيش في زمننا هذا المليئ بالتناقضات والصراعات التي لاتنتهي
كم كان سيحتاج من الوقت ليعلن تنكيس راياته ؟
ماذا كان سيقول
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش.... لا ابا لك يسأم
كم تضع لهذا الشاعر الذي عرف بحكيم الجاهليه كم تضع له من السنوات ليمل ويضجر ؟؟
في زمننا هذا هناك من سأم تكاليف الحياه ولكن ليس بعد ثمانين عاما بل في عز شبابه
هاهو معروف الرصافي شاعر العراق الكبير يتمنى ان يهجر الحياه ويكون راعيا غنما
وآخر اعجب مايرى ان يطلب المرء زيادة في عمره
تعب كلها الحياه فما اعجب الا من راغب في ازدياد
انت عزيزي القارئ كم احتجت من السنوات لتعلنها صراحه سئمت تكاليف الحياه؟