لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 21

الموضوع: من كنوزالفقه الإسلامي السبل السوية للشيخ العلامة حافظ الحكمي

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أحمد بن علي
    تاريخ التسجيل
    06 2009
    المشاركات
    24

    رد: من كنوزالفقه الإسلامي السبل السوية للشيخ العلامة حافظ ال

    كتاب الطهارة

    باب المياه

    الأَصْلُ فِي المَا كَوْنُهُ طَهُوْرا ... وفِي الكِتَابِ جَاءَ ذَا مَسْطُوْرا
    مِنْ بِئْرٍ اوْ بَحْرٍ وَثَلْجٍ أَوْ بَرَدْ ... أَوْ غَيْرِهَا كُلٌّ بِهِ النَّصُّ وَرَدْ
    فَإِنْ نَجَاسَةٌ عَلَيْهِ قَدْ طَرَتْ ... لأَحَدِ الأَوْصَافِ مِنْهُ غَيَّرَتْ
    أُخْرِجَ عَنْ ذَا الوَصْفِ بِالتَّغْيِيْرِ ... حُكْمًا عَلَى القَلِيْلِ وَالكَثِيْرِ
    أَوْ لَمْ تُغَــــــيَّرْ فَالكَثِيْرُ بَاقِي ... وَقِيْلَ بَلْ يَبْقَى عَلَى الإِطْلاقِ
    وَأَرْجَحُ الأَقْوَالِ فِي التَّحْــــدِيْدِ ... بِقُلَّتَيْنِ قُلْ بِلا تَرْدِيْــــــدِ

    الطهارة : معناها فِي اللغة: النظافة والتنَزه من الأقذار.
    وفِي الشرع: رفع ما يمنع الصلاة، وما فِي حكمها من حدث، أو نجاسة بالماء أو رفع حكمه بالتراب.

    بين الشيخ إن الأصل في الماء على اختلاف مصادره أنه طهور للإنسان وغيره من الأحداث والنجاسات بدليل قوله تعالى: ﴿ وأنزلنا من السماء ماء طهورا ﴾ وغيرها من الآيات ، وبدليل ما جاء عن أبِي هريرة رضي الله عنه قال: سأل رجل رسول الله صل الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنا نركب البحر، ونحمل معنا القليل من الماء، فإن توضأنا به عطشنا أفنتوضأ بِماء البحر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( هو الطهور ماؤه، الحل ميتته ).

    فالماء النازل من السماء سواء كان ماءً أو بردًا والماء النابع من الأرض سواء كان عذبًا أو أجاجًا وماء البحر كل ذلك طهور فِي حد ذاته مُطهِّر لغيره.

    ولا ينقل الماء عن حكم الطهورية إلا إذا خالطته نجاسة فغيرت أحد أوصافه إما لونه أو ريحه أو طعمه؛ فإنه حينئذ يكون نجسًا بإجماع من يعتد بإجماعهم من علماء المسلمين سواء كان الماء قليلاً، أو كثيرًا..

    أما إذا لَمْ تغيره النجاسة فلا يخلو من حالين:

    أ- أن يكون الماء كثيرًا، أي: قلتين فأكثر؛ فإنه لا ينجس، وهذا معنى قول الناظم: "أو لَمْ تغير فالكثير باقي" أي: باقٍ على طهوريته، والدليل ما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الماء طهور لا ينجسه شيء ). وحديث ( بلغ الماء قلتين لَمْ يَحمل الخبث ). وفِي لفظ يفسر هذا (لَمْ ينجس ) ،
    وتحديد الكثير بقلتين ، وهو ما رحجه الشيخ رحمه الله هنا ..

    ب- الحال الثانِي أن يكون الماء قليلاً - دون القلتين - وخالطته نجاسة ولم تغيره في طعمه أو ريحه أو لونه فعلى قولين :
    1- أنه ينجس وهو قول الجمهور .. أشار الشيخ إلى ذلك بقوله ( فَالكَثِيْرُ بَاقِي ) أي على طهوريته ..
    2- لا ينجس إلا بالتغير وهو مذهب الإمام مالك ورواية عن الإمام أحمد رحمهم الله
    وهو مروي عن بعض الصحابة رضي الله عنهم واختاره بعض العلماء كشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وغيرهم ..

    وهذا أشار إليه الشيخ بقوله : وَقِيْلَ بَلْ يَبْقَى عَلَى الإِطْلاقِ



    ومقدار القلتين ( الكثير ) : بالصاع أكثر من 93 صاعاً ، وباللتر 191.616 تقريباً ...

    وهناك تقديرات أخرى وكلها متقاربة ..








    تابعووووووا معنا ...



  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ا.عبدالله
    صديق الضوء
    تاريخ التسجيل
    07 2007
    المشاركات
    6,412

    رد: من كنوزالفقه الإسلامي السبل السوية للشيخ العلامة حافظ ال

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن علي مشاهدة المشاركة





    تابعووووووا معنا ...

    [/align]

    نحن معك

    بارك الله فيك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •