يقلقني سؤال

[حسن الصميلي]

نعم له دور كما ذكرت الأنوار

وهو يتحمل جزءا من المسؤولية

التي سببها الأساس غياب الرؤية الواضحة المتكاملة في سياسة التعليم عندنا


فالحسبة والأهمية اقتصادية بالدرجة الأولى عند وزارتنا الموقرة كأنهم يدفعون من جيوبهم الخاصة


وكل الأنظمة والبرامج التطويرية - زعموا- تصب في هذه الهاوية


وانظر للمعلم الذي لا ينجح عنده من لا يستحق كيف تصبحه مراكز الإشراف وتمسيه كأنما ارتكب الخيانة العظمى


في ظل الحالة القلقة والحرب الباردة بينه وبين وزارته الموقرة


إضافة للقناعة المجتمعية أن التقويم المستمر هو لاجتياز المادة آخر العام دون النظر إلى فهم أو إتقان وما تفرع عن ذلك من أن واجب المعلم أن ينجح طلابه مهما كانوا



هموم متشابكة و أسباب متوالية يلد بعضها بعضا و من غير العدالة أن نحمل طرف الخيط كامل المسؤولية متناسين كل ما جرى ومهد وقرر وسهل




سلامي عليك يا أبا محمد

نعم له دور كما ذكرت الأنوار

وهو يتحمل جزءا من المسؤولية

التي سببها الأساس غياب الرؤية الواضحة المتكاملة في سياسة التعليم عندنا


فالحسبة والأهمية اقتصادية بالدرجة الأولى عند وزارتنا الموقرة كأنهم يدفعون من جيوبهم الخاصة


وكل الأنظمة والبرامج التطويرية - زعموا- تصب في هذه الهاوية


وانظر للمعلم الذي لا ينجح عنده من لا يستحق كيف تصبحه مراكز الإشراف وتمسيه كأنما ارتكب الخيانة العظمى


في ظل الحالة القلقة والحرب الباردة بينه وبين وزارته الموقرة


إضافة للقناعة المجتمعية أن التقويم المستمر هو لاجتياز المادة آخر العام دون النظر إلى فهم أو إتقان وما تفرع عن ذلك من أن واجب المعلم أن ينجح طلابه مهما كانوا



هموم متشابكة و أسباب متوالية يلد بعضها بعضا و من غير العدالة أن نحمل طرف الخيط كامل المسؤولية متناسين كل ما جرى ومهد وقرر وسهل




سلامي عليك يا أبا محمد

أهلا بالأخ الفاضل والصديق الغالي ( حسن الصميلي )
دائنا تأتي في الوقت المناسب لتثري الموضوع نقاشا برجاحة عقلك وجمال طرحك
يا عزيزي وزارتنا الموقرة لم تقصر في شيء بنت المدارس الحديثة ووفرت الوسائل التعليمية والمختبرات العلمية وأقامت البرامج التطويرية والدورات التدريبية
وأهلت المشرف التربوي ومدير المدرسة والمعلم بكل جديد ومفيد في مجال التربية والتعليم ، ولكن بقى الخلل والتعثر في حجر الأساس وعمود العملية التربوية وهو المعلم ، للأسف الشديد ما زال هناك البعض منا يصر على عدم التغير والتطوير ذاتيا بل يسير على نهج قد أكل الدهر عليه و شرب فلم يطور من ذاته ولم يتابع كل جديد في مجال عمله ولم يحضر الدورات التدريبية ولا يستخدم الوسائل التعليمية الحديثة التي تصل بالمعلومة للطالب بأسهل الطرق وأسرعها بل ما زال بعضنا يهتم بالتعليم ونسى الدور التربوي فخسرنا الأثنين .
نأتي في نهاية العام لنعالج تقصيرنا بأسئلة سهلة وننجح من يستحق ومن لا يستحق ونجمل الجرح وهو ينزف داخليا ونخدع أنفسنا ونكذب على غيرنا بتميزنا ونحن نسير للهاوية ، ثم نلقي باللوم جزافا على وزارتنا الموقرة !!!

[حسن الصميلي]

يا عزيزي وزارتنا الموقرة لم تقصر في شيء بنت المدارس الحديثة ووفرت الوسائل التعليمية والمختبرات العلمية وأقامت البرامج التطويرية والدورات التدريبية
وأهلت المشرف التربوي ومدير المدرسة والمعلم بكل جديد ومفيد في مجال التربية والتعليم ، ولكن بقى الخلل والتعثر في حجر الأساس وعمود العملية التربوية وهو المعلم ونحن نسير للهاوية ، ثم نلقي باللوم جزافا على وزارتنا الموقرة !!!

أبا محمد حياك الله

لكن السياسة والرؤية التعليمية أعمق مما أشرت إليه بكثير

هي تصور الجيل القادم بكل تفصيلات المستقبل بعد عشر سنوات عشرين سنة

كيف يفكرون ماذا يمتهنون ما المعارف التي لزاما أن أزودهم بها حتى ذلك الحين

تلك المواصفات من يعلمها وما مواصفاته على الحد الأدنى وكيف أختاره و أميزه و أحفزه

وكيف أوفر البيئة التعليمية لدعم كل ذلك

و كيف أفعل نظام التقييم والمتابعة سنويا وفصليا حتى
لأعرف مكاني في طريق أهدافي العظمى
التي يجب ألا يثنيني عنها واسطة من أي نوع أو إهمال من أي طرف أو فساد إداري مهما كان

هذه الرؤية التي إن اتضحت كالشمس لدى المسؤول كان كل ما تحتها تفسيرا لها يسير على منهاجها لا لبس ولا شبهة ولا خفاء

هذه الرؤية المبنية على استشراف المستقبل ووضوح الأهداف على المستوى العلمي والفكري والاجتماعي والصناعي والاقتصادي وكل جانب من جوانب الحياة

لأن التعليم الحقيقي هو الحياة بكل ما فيها

أما الطالب وولي أمره ومعلمه فهم تبع لتلك الرؤية المفقودة وناتج طبيعي عنها

أما ما يحدث الآن من تخبط فأساسه ضياع الرؤية ومحاولة إمساك العصا من المنتصف و محاولة إرضاء جميع الأقطاب المتنافرة من أجل السير بالحال على ماهو عليه الآن

وتمسك بتطوير ما يحتاج إلى إصلاح في أصله لا بتزيين ما أفسد الدهر بنظرية من هنا وبرنامج من هناك نجح في مجتمع غير مجتمعنا وثقافة غير ثقافتنا وعمل من جميع الأطراف لا نحسنه نحن

سيدي لسنا متميزين في شيء- ومن ذكر لك التميز-

كلنا نهوي و كلنا آخذ من وزر ذلك بطرف

اللهم سلم سلم

اللهم سلم سلم