يقلقني سؤال

نعم له دور كما ذكرت الأنوار

وهو يتحمل جزءا من المسؤولية

التي سببها الأساس غياب الرؤية الواضحة المتكاملة في سياسة التعليم عندنا


فالحسبة والأهمية اقتصادية بالدرجة الأولى عند وزارتنا الموقرة كأنهم يدفعون من جيوبهم الخاصة


وكل الأنظمة والبرامج التطويرية - زعموا- تصب في هذه الهاوية


وانظر للمعلم الذي لا ينجح عنده من لا يستحق كيف تصبحه مراكز الإشراف وتمسيه كأنما ارتكب الخيانة العظمى


في ظل الحالة القلقة والحرب الباردة بينه وبين وزارته الموقرة


إضافة للقناعة المجتمعية أن التقويم المستمر هو لاجتياز المادة آخر العام دون النظر إلى فهم أو إتقان وما تفرع عن ذلك من أن واجب المعلم أن ينجح طلابه مهما كانوا



هموم متشابكة و أسباب متوالية يلد بعضها بعضا و من غير العدالة أن نحمل طرف الخيط كامل المسؤولية متناسين كل ما جرى ومهد وقرر وسهل




سلامي عليك يا أبا محمد

أهلا بالأخ الفاضل والصديق الغالي ( حسن الصميلي )
دائنا تأتي في الوقت المناسب لتثري الموضوع نقاشا برجاحة عقلك وجمال طرحك
يا عزيزي وزارتنا الموقرة لم تقصر في شيء بنت المدارس الحديثة ووفرت الوسائل التعليمية والمختبرات العلمية وأقامت البرامج التطويرية والدورات التدريبية
وأهلت المشرف التربوي ومدير المدرسة والمعلم بكل جديد ومفيد في مجال التربية والتعليم ، ولكن بقى الخلل والتعثر في حجر الأساس وعمود العملية التربوية وهو المعلم ، للأسف الشديد ما زال هناك البعض منا يصر على عدم التغير والتطوير ذاتيا بل يسير على نهج قد أكل الدهر عليه و شرب فلم يطور من ذاته ولم يتابع كل جديد في مجال عمله ولم يحضر الدورات التدريبية ولا يستخدم الوسائل التعليمية الحديثة التي تصل بالمعلومة للطالب بأسهل الطرق وأسرعها بل ما زال بعضنا يهتم بالتعليم ونسى الدور التربوي فخسرنا الأثنين .
نأتي في نهاية العام لنعالج تقصيرنا بأسئلة سهلة وننجح من يستحق ومن لا يستحق ونجمل الجرح وهو ينزف داخليا ونخدع أنفسنا ونكذب على غيرنا بتميزنا ونحن نسير للهاوية ، ثم نلقي باللوم جزافا على وزارتنا الموقرة !!!