الأستاذ عبدالله
سأسألك ياعزيزي:
من يقرر أن هذا التفكير يوافق الدين أم لا؟ هل المجتمع المسلم بأكلمه أم السياسي الذي يمسك بزمام الأمور؟
خذ مثلا: حين يهاجم أحدهم فكرة توريث الحكم لـ جمال حسني مبارك، أو لنجل رئيس اليمن، فمن يقرر أن هذه الفكرة توافق الدين أم لا؟
حين يتحدث أحدهم عن التوزيع العادل للثروة في دول الخليج، من يقرر أن هذا الكلام يوافق الشرع أم لا؟
أليست هذه قضايا تهم عامة الناس؟ وللناس أن يسمعوا وجهات نظر المختصين؟ أم أنها من قرارات السياسين فقط؟
ألم تصوّب امرأة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فأقرها، وتراجع عن خطئه؟
اعتقد لا يختلف اثنان أن وضع الحريات بالعموم في مجتمعنا العربي بحاجة إلى إعادة تأهيل، ولا ينكر ذلك إلا متعامي عن الواقع.
شكرا لحضورك المتجدد