إن الاصرار على هذه القراءة الدينية فقط، هو "انبعاج" في التقكير وخلل في رؤية القضية.
هذا اقتباس لما بدأت له أخي زمهرير
وفيه تذكر بأن عقبة المثقف في قراءته لما حوله نابعة من تأثر فكره بعقيدته وهوبته الدينية
ألست تلمح هنا للسلطة الدينية ؟!
وكأنك تنادي المثقف بأن يكون علمانيا
ثم تقول:
بل ما ننشده هو التخلي عن منطق "الحق المطلق" في تقييم القضايا
ثم:
وفهم كل ملابسات الإنبعاج، تنشأ الحاجة الماسة لوجود المثقف المتحرر
إذا كان الحق منطلق من شريعتنا السمحاء فهو حق مطلق ولن نتخلى عنه أبدا , أما مصطلح المثقف المتحرر فهو لا يتوافق إلا مع المثقف العلماني فهو قد تحرر من جميع القيود
ثم:
عتزازنا بالثقافة الاسلامية لايعني انها صالحة بكل جزئياتها
!!!
ثم ترد على سؤالي لتقول :
إجابة لسؤالك الأول: لا، ليست العلمانية (والتي تختلف تعريفاتها، وأحيلك لكتاب الراحل القامة المفكر الكبير عبدالوهاب المسيري الذي بيّن وفصّل في العلمانية) هي الحلّ، وليس ثمة علاقة بين أن يكون الإنسان حرّا في تفكيره من قيود السلطات النفسية والخارجية، وأن يكون علمانيّا بالمعنى العام.
لا أظن أن هذا هو المطلب، المطلب هو التحرر من وهم القيود، وقيود الوهم، وليس التحرر من الدين.
تناقضك في ما طرحت في بداية موضوعك وفي ردودك يثير كثيرا
من علامات التعجب !!
ويبقى اختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية
فلك أحمل بالغ التقدير ..
ولي عودة