
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ثابت
الدكتور عبدالله الربيعه :
أنهى رسالة الماجستير عام 1985م من جامعة البرتا بكندا .
حصل على الدكتوراة بالزمالة في الجراحة العامة من جامعة البرتا عام 1986م بكندا .
كما حصل على الزمالة في جراحة الأطفال من جامعة البرتا بكندا عام 1987م .
كما ترى فان دراسته العليا كانت في دولة غير مسلمه
طبعا هي فرصة مناسبه للبعض للقول (صدناه يمدح دولة كافره)
وليس هنا القصد ,
القصد ان من يردد ان ما فيه المسلمين من ضعف هو بسبب معاداة الناس للمسلم وهذ استغربه
كيف ان من نفتخر به هو في الاصل خريج مدارسهم وجامعاتهم وليس خريج جامعة محليه
يا انجاز كيف يكونون سبب ضعفنا وقلة حيلتنا ومن نفتخر بهم من ابنائنا هم متخرجون من جامعاتهم
الحمد لله ان من بالاسلام على هذه الدولة وفضلها بهذا الدين وا كرمها بالحرمين الشريفين وان شاء الله انها تقوم بدورها على اكمل دور كقبلة للمسلمين وقدوة لهم
لكن ما يتطلع اليه المسلم القوي هو العزة والعلم والقوة
صدقت اخي الكريم التخلف ان نبقى دون تطور ولكن ان نكذب على انفسنا بالقول اننا نواكب الدول المتقدمه فهذا ليس صحيح
لا في مجال الصحة ولا الصناعة ولا التعليم ولا الرياضة ولا الزراعة :
يصل متوسط العمر المتوقع عند الولادة في دول المجلس إلى 64.42%. ويبلغ معدل معرفة القراءة والكتابة بين سكان دول المجلس 52.20% |
هل تستطيع قراءة هذه الارقام يا انجاز , متوسط العمر عند الولادة 46.42 هل تعلم كم النسبة في كوريا بالنسبة للنساء يفوق 80 سنة , كوريا تقريبا قبل 50 سنة كانت ارضا محروقة بالكامل بسبب الحروب
نسبة التعليم 52.2 وان كنت أظنها أعلى من هذه النسبة
لكن في كوريا 96%
ونحن اول ما خاطبنا الله قال لنا " اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، اقرأ و ربك الأكرم ، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم "
يا انجاز روى مسلم عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير،
حياك الله يا بن ثابت ما أرى في كلامك إلا اجحافا بجهود الدولة ونكرانا لما فيها من ازدها وتقدم وإعجابا بدول الغرب وظنا منك أن تقدمنا ورقينا لا يكون إلا باتبعاهم, حتى لونبذوا الدين وحاربوا الملة لكن سأختصر الكلام بفقرة وردت في المقالة تقول:
الطريق الصحيح هو أن نعود إلى ما كان عليه سلفنا الصالح _رضوان الله عليهم_ لنتقدم ونرتقي مادياً ومعنوياً وسياسياً وعسكرياً كما تقدموا _رضوان الله عليهم_. نُرضي ربنا فيرضينا ويسبغ علينا نعمه الظاهرة والباطنة، والقرآن بين أيدينا يرشدنا "وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ" (الأعراف: من الآية96).