ذكرتني بقصيدة رائعة قرأتها منذ سنوات لشاعر كبير لا يحضرني اسمه ،
وقد نشرت في ملحق جريدة المدينة الأدبي
بدأ مطلعها بتغزله في مفاتنها وجسدها ومن بعض ما قال :
( تتلوى كالأفعى حينما أداعبها بأصابعي )
وقوله : ( أمصها فتحمر خجلا )
وعبارات غزلية أكثر من ذلك بكثير
وعندما يتابع القارئ النص يتملكه الاندهاش من هذه الجرأة في النشر
وفي نهاية القصيدة نجده يقول :
( أرميها حبيبتي ثم أدوسها بقدمي )
( حبيبتي سيجارتي )
أسلوب أدبي شيق وجذاب
وكما قال الشفق : الورقة حبيبة للكثير
وكذلك سيدها القلم
أبدعت يا أبا نزيه
شكرا لهذا الجمال .