اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل مشاهدة المشاركة
ذكرتني بقصيدة رائعة قرأتها منذ سنوات لشاعر كبير لا يحضرني اسمه ،
وقد نشرت في ملحق جريدة المدينة الأدبي
بدأ مطلعها بتغزله في مفاتنها وجسدها ومن بعض ما قال :
( تتلوى كالأفعى حينما أداعبها بأصابعي )
وقوله : ( أمصها فتحمر خجلا )
وعبارات غزلية أكثر من ذلك بكثير
وعندما يتابع القارئ النص يتملكه الاندهاش من هذه الجرأة في النشر
وفي نهاية القصيدة نجده يقول :
( أرميها حبيبتي ثم أدوسها بقدمي )
( حبيبتي سيجارتي )

أسلوب أدبي شيق وجذاب
وكما قال الشفق : الورقة حبيبة للكثير
وكذلك سيدها القلم

أبدعت يا أبا نزيه
شكرا لهذا الجمال .
قلت الجمال
وما لي لحرفي من جمال يرد به يفوق هذا الجمال
ياسيدي
انت الربان للمركب
وانت المتذوق لاجمل العسل
تصنفنا في رتب كما تتذوقنا
فرداً فرداً وحرفاً حرفاً

فماذا سوف يسفغني به الحرف لمقامك سيدي

يكفى نصي تشريفك له
والإثراء فن لا يجديه إلا من لديه مخزون ثقافي كبير

دمت سيدي
بمحبة من تود وكما يود وتود