لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 27

الموضوع: واقعنا مع الليبراليين ...!

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نحن
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    321

    Z3 واقعنا مع الليبراليين ...!

    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    من المعلوم لدينا أن المرء يحشر مع من أحب ففي الحديث عن أَنَسٍ رضي الله عنه أَنّهُ قال:

    جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فقال:

    يَا رسُولَ الله، مَتَى قِيَامُ السّاعَةِ؟

    فَقَامَ النبيّ صلى الله عليه وسلم إلى الصّلاَةِ، فلَمّا قَضَى صَلاَتَهُ

    قال: "أَيْنَ السّائِلُ عَنْ قِيَامِ السّاعةِ؟

    فقال الرّجُلُ: أَنَا يا رسُولَ الله.

    قال: "ما أَعْدَدْتَ لهَا"؟

    قال: يَا رسُولَ الله، ما أَعْدَدْتُ لهَا كَبِيرَ صَلاَةٍ وَلاَصَوْمٍ إِلاّ أَنّي أُحِبّ الله ورَسُولَهُ

    فقال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "المَرْءُ معَ مَنْ أَحَبّ، وَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ"

    فمَا رَأَيْتُ فَرِحَ المُسْلِمُونَ بَعْدَ الإسْلاَمِ فَرَحَهُمْ بهذا.


    فنحب الله ورسوله والخلفاء الراشدين والصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

    وفي المقابل نبغض الكفار والمنافقين والملحدين .

    فما موقع الليبراليين من هذا الحب ؟

    فكأني أراهم قد انكبوا على حب الغرب وأنغمسوا فيه , فتجدهم اتخذوا من فلاسفتهم قدوة في حياتهم فلا يقولون إلا بقولهم ولا يتكلمون إلا عنهم ولا ينظرون إلى بنظرهم .

    فذلك مغرم بأفلاطون والآخر يقدس شكسبير وغيره يميل إلى أبقراط وفلان يحب أرسطو وآخر معجب بكارل ماركس.

    وابتعدوا عن قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الراشدين أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعن خيار التابعين ومن تبعهم عن النهج القويم إل يوم الدين ولم يكتفوا بهذا, بل أعلنوا الحرب على ماجاء به سيد المرسلين وعلى الشرع الحكيم.

    إن الناظر لأحوال هؤلاء يدرك تمام مدى انصرافهم عن الحق وانشغالهم بالباطل فقد سخروا أنفسهم خداماً وعبيداً للغرب وأعلنوا الحرب على المسلمين من الدعاة والعلماء والصالحين ومن سخروا أنفسهم لخدمة الدين .

    فتراهم يطعنون في الدين والعلماء ويتصدون للمصلحين من رجال الهيئة ومراكز الدعوة وحلقات القرآن الكريم .

    وفي المقابل يسعون إلى نشر أفكار المنحرفين , يريدون التحرر من الدين وهتك أعراض بنات المسلمين .


    فأين هم من قوله صلى الله عليه وسلم : " المرء مع من أحب "

    إني من هذا المنبر أدعو هؤلاء أن يعود إلى النهج القويم وأن يحكموا الشرع الحكيم
    وأن يجعلوا قدوتهم النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشيدين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

    فعَنْ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا بَعْدَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ فَقَالَ رَجُلٌ إِنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ:

    " أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ يَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّهَا ضَلَالَةٌ فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ".
    التعديل الأخير تم بواسطة حـــذيفــة ; 13 -10- 2009 الساعة 01:45 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •