لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: حين أويتُ إلى مضجع الإحتضارألأصغر !

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رائـــــد
    تاريخ التسجيل
    09 2008
    المشاركات
    1,947

    حين أويتُ إلى مضجع الإحتضارألأصغر !

    كنت في رسمِ غُشاشة يوم هنىء ممتلىء بالفرحه .. كنت اتخيل قُدوم حبيبتي تناظر همها على طريقة الحب الوديع ((جمرات على سكب البحر )) اُلمم نثر حُبي بتخيل مُشّجع ,,

    ولكن رأيت ما غير مسار الحب بصوره لم أرها مُنذ زمن
    رأيت التي كنت حبيباً لها ,, لا تفارقني على مضجع زفرات المرض
    رأيتها بعد ان رحلت عني فتركتني أُحارب الحياه على فراش الغبره
    رأيتها مُلثمة بغطاء اسود تجلس على مقعد الإنتظار ,,

    تذكرت ..
    حينها أومرك التي لم اُنفذها كان إستخفاف بكيِ سيدتي
    رحِمك الله
    اذكر الأيام التي تجتمع فيها العوائل في حرم منزلك

    كُنتِ حياة الحاره .. رغم أنك تسكنين فيها وحدِك
    فغادرت الحياه ذالك المكان بعد رحيلك تشتتَ الشمل الذي كنتِ تربُطينه ولم نكن نتوقع ان يتشتت
    فلم نعد نلتقي إلا في المناسبات وتحضر الكلمات الدُبلماسية إجبارياً عليهم ليس عليّ
    وبعد هذا الزمان الفوضوي نسيت ما أنت بحاجة إليه الأن

    نسيت ان أدعي لكي ,, ,,

    دقائق صامته هنا :

    اللهم إرحمها رحمة واسعه اللهم إرحمها فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك اللهم غيها عذابك يوم تبعث عبادك ,اللهم انزل نوراً من نورك عليها ,اللهم نور عليها قبرها ووسع مدخلها وأنس وحشتها , اللهم وارحم غربتها , وشيبتها , اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنه , لاحفرة من حفر النار , اللهم اغفر لها وارحمها ,وأعف عنها وأكرم نُزلها , اللهم أكرم نزلها ووسع مدخلها وأغسلها بالماء البارد والثلج , ونقها من الذنوب والخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس , اللهم جازها بالحسنات إحسانا والبسيئات عفواً وغُفرانا ,اللهم إن كانت مُحسنه فزدها من حسناتها


    اللهم ألهما أحسن جوابها وطيب ثرأها أوحسن مثواها واجعل الجنة مُستقرها ومأوها


    ,....


    //

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فتاة الأمجاد
    مشرفة سابقة
    تاريخ التسجيل
    03 2006
    الدولة
    حيثُ يُصبح الهُروب أشرفُ مايُمتهن!
    المشاركات
    1,073

    رد: حين أويتُ إلى مضجع الإحتضارألأصغر !


    لاأخفيكَ سِراً اخي رائد فلم أقرأ سابقاً مابين سطورِ فُكاهتكَ وروحُ مرحك,
    ذالكَ الحزن المُبطن وبضعةً من وفاء وحفنات من أدبٍ ومزيداً من رصانه,
    كم راق لي مابين سطورك رائدنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    عُمتَ مساءً ولتُطل المكوث هُنا بالأدبيه,
    يعزُ عليَّ حينَ ادير عيني أُفتش في مكانِكَ لا أراكَ..

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية وجدان

    .. طيف عابر ..
    تاريخ التسجيل
    09 2008
    المشاركات
    4,749

    رد: حين أويتُ إلى مضجع الإحتضارألأصغر !


    كانت الحبيبة تبحث في أرصفة الحياة عن ماء
    ولم تجد فغادرتْ !

    رائد ..
    كل الإناث خواء إلا هي
    كل المشاعر زائفة إلا هي
    كل رحيل يهون إلا هي .

    مضجعك مثقل بالدمع المختبىء خلف ضحكات مخنوقة بالهموم ،
    ومتأهّب لبداية مشرقة مع الأدب.

    رحمها الله وأسكنها فسيح جناته.

    تقديري.

    لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
    رحيلك هو كل خسائري !!


  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رائـــــد
    تاريخ التسجيل
    09 2008
    المشاركات
    1,947

    رد: حين أويتُ إلى مضجع الإحتضارألأصغر !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة الأمجاد مشاهدة المشاركة

    لاأخفيكَ سِراً اخي رائد فلم أقرأ سابقاً مابين سطورِ فُكاهتكَ وروحُ مرحك,
    ذالكَ الحزن المُبطن وبضعةً من وفاء وحفنات من أدبٍ ومزيداً من رصانه,
    كم راق لي مابين سطورك رائدنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    عُمتَ مساءً ولتُطل المكوث هُنا بالأدبيه,
    وهذه من خصائص القوم .,,
    أن لا يعبرون عن أنينهم إلى على ورقه بيضاء فقط !!
    يُخبئون الدمعات .., في بحر الضحكات .., ولكنها لن تُنسا أبداً.

    فتاه الأمجاد
    نظرت هُنا كثيراً فضحكت كثيراً !!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ,//
    التعديل الأخير تم بواسطة رائـــــد ; 27 -10- 2009 الساعة 03:53 PM

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رائـــــد
    تاريخ التسجيل
    09 2008
    المشاركات
    1,947

    رد: حين أويتُ إلى مضجع الإحتضارألأصغر !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لهفة مشاهدة المشاركة
    كانت الحبيبة تبحث في أرصفة الحياة عن ماء
    ولم تجد فغادرتْ !

    رائد ..
    كل الإناث خواء إلا هي
    كل المشاعر زائفة إلا هي
    كل رحيل يهون إلا هي .

    مضجعك مثقل بالدمع المختبىء خلف ضحكات مخنوقة بالهموم ،
    ومتأهّب لبداية مشرقة مع الأدب.

    رحمها الله وأسكنها فسيح جناته.


    تقديري.
    بل كانت تبحث عن مأوىَ أخر
    يتحرك بطاعةِ جنانها
    وتعلّم أن لاأحد هنا,, وهناك أيضاً
    رحلت ,أجتمع أهل المصالح على جثمانها
    يريدون القسمه , ولكن حمداً لك ربي أنهُ لم يحصل
    ..,
    //
    أكتفي بالصمت في حرم حضورك ياملكة الحرف

    ومن اللغةِ بسمات :
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •