أشكرك أخي الورقة الرابحة ,
كلامك جميل و جاء بأكثر مما عجزت عن توضيحه أنا ..

أعدت قراءة رد الأخ اليتيم مراراً وتكراراً ,
وخرجت بأن السؤال الموجه لابن عثيمين كان يتعلق باتفاق مجموعة من الناس على
صيام أيام الإثنين والخميس أو غيرها من الأيام .. ورد ابن عثيمين بأن الصحابة لم يتفقوا على صيامها جماعة ,

مرة أخرى كانت المسألة تتعلق باتفاق مجموعة من الناس على الصوم النفل ,
ولم تتعلق بالإفطار في جماعة ,,

من الممكن الخروج بجملتين وهي الصوم الجماعي والثانية الإفطار الجماعي

ومن الممكن أيضاً الخروج بأن الحكم كان يتعلق بالصوم الجماعي فقط دون الإفطار الجماعي ولا أجد من سبيل للقياس هنا وإسقاط الحكم عليه .

فيما يتعلق بصيام عرفة وصيام عاشوراء , نجد أن الكثرة من الناس تصومهما وتحرص عليهما أكثر من الخميس والإثنين والأيام البيض , لأسباب منها الأجر والغفران العظيم لصائمهما بسبب حث الرسول صلى الله عليه وسلم عليهما .. اولسبب الآخر وهو انفرادهما وتباعدهما وتميزهما بين أيام السنة , فإن اهملت صيام الخميس والبيض فلن تهمل صيام عرفة وعاشوراء غالباً ,
وهذا أمر طبيعي ومشاهد ولا يحتاج سرد طويل , فالناس بطبيعة الحال ستجتمع على صيامهما والإفطار بهما ,

وأرجو أن يتقبل اليتيم هذا التساؤل مني والمرتبط بهذا الموضوع :
في شهر رمضان , غالب الناس تفطر مجتمعة في منازل الجيران والأهل والأحباب ,
ولا أبالغ لو قلت بأن عدد مرات إفطاري في المنزل لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة ..
وأعتقد بأن هذه العادة منتشرة في غالب البلاد , وسأضيف وإن كان بعيداً قليلاً الإفطار
الخيري في الحرم المكي والمساجد الأخرى .. كل هذا ولم أسمع أو اقرأ فتوى واحدة بتحريم أو تبديع ذلك , فلماذا ؟

لست هنا بمقام العلاّمة المفتي ولا آية الله العظمى ,
ولكن أرى بأن هذه المسألة يفقهها الجاهل فضلاً عن المتعلم ,
ولا تحتاج كل هذه الإطالة .

ننتظر أخي الفاضل اليتيم لتوضيح ما أشكل علينا ,
وأنا وإلى هنا لا زلت غير مقتنع فتقبل ذلك بصدر رحب.

شكراً مشرفنا اليتيم "طولة" بالك,
شكراً الورقة الرابحة مشاركتك القيمة والمتميزة.