الأخ ريسان والورقة الرابحة
أنا لم أُنزل هذه الآية عليكما فقط استشهدت بها على اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام
وسبيل المؤمنين ( وهم صحابته رضوان الله عليهم وقلت أنهم هم الذي عاصروا الوحيين الكتاب والسنة
وأعني من وراءذلك التأسي بهم رضوان الله عليهم في عباداتهم -
أما " قول الورقة الرابحة بأن حديث الفرق ضعيف " فسبحان الله االعظيم من أين أتيت بهذا الكلام
أنظر تخريج الألباني له وأكتفي بعزوك إلى مصدر واحد
صحيح وضعيف سنن ابن ماجة - (ج 8 / ص 492)
( سنن ابن ماجة )
3992 حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي حدثنا عباد بن يوسف حدثنا صفوان بن عمرو عن راشد بن سعد عن عوف بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وسبعون في النار وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة واحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار قيل يا رسول الله من هم قال الجماعة .
تحقيق الألباني :
صحيح الروض أيضا ، الظلال ( 63 ) ، الصحيحة ( 1492 )
**********************
الكلام أصبح طويلا ينسي أوله آخره وخلاصته أن كلام الفوزان حفظه الله
وغيره من علمائنا الكبار أن الإتفاق على الإفطار الجماعي ليس معناه أن تعزم شخصا أو شخصين أو ثلاثة
على الإفطار ولكن بما أن الصوم عبادة كذلك فالإفطار عبادة ولايجوز فيه الدعوة بالجوالات كقول بعضهم
( وحدوا الإفطار اليوم في عاشوارء ) فالإجتماع على ذلك من قبيل العبادة لايجوز
مثله مثل الدعاء والذكر لايجوز الإجتماع عليهما عند أهل السنة لأن ذلك من بدع الصوفية المخرفين
***********
(( قليلا من حسن الظن ياإخوان فلسنا في قضية ورأي )
الرأي هناك وليس هنا )
وثانيا الفتوى من الشيخ الفوزان ومن أراد الإعتراض بعلم فليعترض عليه وليسأله )
أو يسأل غيره من العلماء الكبار أهل الفتوى