وحده من يعرف ذائقة اللهفة تجاهه
هو طائر من الشّرق !!
ووالله مامنعني عن الرّد
سوى أكواخي الصغيرة التي لاتكاد تُرى
بجانب شاهقات شعرك الممتد للأعلى
والمتطاول بنيان الفصيح.
لله درّك لاتضع اللهفة في فخ التقصير
وأنت تجود كل يوم بنهر من الحُب غزير ،،
ويبقى الوطن هو لحن الخلود الذي تنبض به القلوب
وتردده الألسن عشقًا يتسامى
على ورق طائرنا المحلّق في آفاق الروعة .
احترامي.