طائر من الشرق
هل تظن أن غيثك سيمرُ دون أن يشف من
عذوبته أحد كشفة صيف.؟
لا أيها الطائر... لكنها الحروف تنحني أمام سمو
إبداعك وتألقك.!! فلا تعتب.. وأي ردٍ سيُرى بجانب
علو شعرك الممتد إلى قامة الوطن.؟
هل تعلم أنني بين دخول وآخر أحضرُ متصفحك.؟ ولم أجد
إلاّ استئناسا لروحي للتحليق معك عِشقاً للوطن.!!
أسحرتني أيها الطائر بشدوك العذب.. وأبهرتني بحبك للوطن...
ومن هُنا أصدرتُ فيك حُكماً لا يقبل التظلم أو الإستئناف.!
(نحنُ أمام قامة أدبية تزخر بالصور الشعرية روعة وجمالا، فزدنا
واستمطر فنحن هنا لا نرقص إلاّ لحب الوطن). رُفعت الجلسة.