لحن الخلود وغنوة المشـــــــتاقِ
أفنى فداك وأنت بعدي الباقي
وطني الذي أسكنته في خافقي
وسكبته عشــــــقاً وفي أحراقي
ونقشته وشـماً على قلبي الذي
عشق الممات لأجـله وفرااااقي
وبحبه تحيــــــا جميع جوارحـــي
ولأجله قد جُيِّرت أشواقـــــي
ويمورُ في مجرى دمائي مبْحـراً
عبر الضلوع كما يصب الساقي
وطنٌ به الخيرات طاب نعيمها
كمياه نهــــرٍ دافقٍ رقـــــــراقِ
وطنٌ تسامى كالثريا صـــــاعداً
عشق النهوض وقوة الإشراقِ
في ظل أقمار الدجى وسموها
آل الســــــعود مكانةً ومراقي
ملكٌ يذوب الصخر من كلماته
سدٌّ إذا جار الزمـــــان وواقي
وإذا همى كالمزن جـــــاد بغيثه
فترى موَات الزهر بات سواقي
كم من هِبَــــــاتٍ وسط ليلٍ عاثرٍ
مسح القلـــــوب بفضله ومــــآقي
وطني الحبيب كُفِيت كل رزيَّة
وحمــــاك ربي دائمـــــــــــا يا راقي
وطني الذي لا وصف يوفي حقه
فاضت محاسنه عن الأورااااااقِ
" تحية طائر"
ٍ