،
هم الأطفال دوماً ، يملكون هذه القدرة المدهشة على إختراق قلوبنا
وبعث الدفء في أطراف لحظاتنا الجامدة تلكَ التي نقضيها بإنتظار شيء مُهم
قد يغير حياتنا ..!!
وإذا بهم يحققون هذا الحُلم بـِ بساطة
دون مزيدٍ من الإهدار لـِ أوقاتنا .!
يتسللُ حبهم إلى قلوبنا بـِ إبتسامات النقاء التي يخلقونها فيما حولنا ..
هم لم يتقنوا بعدُ فنَّ رسمِ الإبتسامة !!
فتأتي تلقائية / عذبة / رطبة / ناعمة / رائعة ، تأسرُ الألباب ..
أمنياتنا معهم تصبحُ أجمل ، وكل ما مضى يصبحُ غير ذي أهمية
حين يتصدرون قائمة إهتماماتنا ..
..إنتظار..
وقلبكِ يخفقُ بحبها ، فهنيئاً لها بكِ وهنيئاً لكِ بها![]()