بالأمس كنت طفلة أرقص علي
نغمات المطر....
أعبث بأشياء أمي القديمة في وجل
أبحث عن ثوب قديم
أحيك منه فستاناً لدميتي
تلك المصنوعة من (قصب)
والتي بالكاد تظهر عليها ملامح الحياة
أضمها بحنان عفوي....
أمارس معها طقوس الأمومة المنتظرة،
وأمام المرآة...
أقف على أطراف أصابعي
لابسة أحد ملابسي أمي المنسدلة على الأرض
أتحرق شوقاً لأن أكبر
هاأناذا كبرت
ضاقت ملابس أمي..
تاهت مني دميتي...
وماعادت البقايا تعنيني
فماذا أُلملم وأنا شيْ من....
بقايا امرأة