نعم إنه شيخ كبير في السن قد أحدودب ظهره وضعف بصره وقلت حيلته ، قد عبث الدهر به ، وأذاقه ما يذيقه من صنوف الشقاء ، وألوان الآلام .
إن كان لا بد من سعادة في هذه الحياة ، فسعادتها أن يعيش المرء فيها معتقداً أن لا سعادة له فيها ليستطيع أن يقضي أيامه المقدرة له على ظهرها هادئ القلب ، ساكن النفس ، لا يكدر عليه عيشة أمل كاذب ، ولا رجاء خائب .

تحياتي وتقديري أخي فهد عريشي