وفاء العواطف
بموضوعك هذا قد تجليتي وأمسى مساؤنا زهراً وعطراً...
تغيبين حينما تغيبين.. ولم يكن ذلك إلاّ انتقاءً للدرر.
الصديقُ في زمننا هذا مطلبٌ صعب .. وقليلون هم الأوفياء
في زمن يندرُ الوفاء فيه.. هناك أصدقاء فارغون ... وهناك
أصدقاء المصالح ..وغيرهم.. كل أولئك يربطهم وقت محدد
ولا تجدهم كفقعات الصابون.
لقد طرحت لنا قصة وفاء نادر بين الأصدقاء.. لا أبالغ حينما
أقول لقد تأثرت من هذه القصة فقد جمعت أسما وأنبل صفات
الصداقة... أين هي اليوم.؟ لا نشكُ في من نعتبرهم أصدقاء لنا
نسأل الله تعالى أن يجمع الحب والوفاء والصدق بيننا وبينهم.
شكراً قليلة في حقك على هذا التجلي وهذا الموضوع.. مُبدعة.