طلابنا والابتعاث الخارجي

[قـلب الأســــد]

الاستثمار الحقيقي الذي سيؤتي أوكله بل إن ثماره قد أينعت وأوشك قطافها هي هذه العقول التي تسقى بشتى العلوم والمعارف و ستنهض حتما بالوطن لتجعله دوحة من دوحات العلم ومنارة من منارات التقدم
وليس هذا الابتعاث انتقاص لتعليمنا وسحب للثقة من جامعاتنا
فالابتعاث سياسة تعليمية تنتهجها جميع الدول حتى المتقدمة منها لتبادل الخبرات والاستفادة من آخر ما توصلت إليه تلك الدول
ففي كندا مثلا يخبرني المبتعثون هناك بأن بينهم من المبتعثين أوربيين وآسيويين ومن جميع الدول ...
وهو مواكب لاحتياجات وطننا فالسعودية تملك ثروة وطاقة هائلة من الشباب بدليل استيعاب الجامعات الحكومية والأهلية والابتعاث لكل هذه الأعداد بل والبعض قد لا يجد ..
فهو ليس ترف بل ضرورة خاصة وأن نسبة الشباب المجتمع السعودي 70% أولاد وبنات وهي تعد حسب الإحصائية (أعلى نسبة في الشرق الأوسط)

وهل ابتعاث الطالب بعد الثانويةوهو في سن المراهقة مناسب من حيث الفكر

تبقى إشكالية العمر والتي يكمن حلها في عمل دورات مكثفة لهؤلاء الطلاب عن أنظمة وقوانين البلدان التي سيرتحلون إليها
ودروس توعوية من مشائخ ودعاة للرفع من وعيه وثقافته الدينية ( وعلى حد علمي تقوم بهذا وزارة التعليم العالي )
وهذا أثره وقتي لذلك يحتاج الطلاب لمتابعة مستمرة من قبل مرشدين وأخصائيين اجتماعيين يكلف كل واحد منهم بمجموعة محددة لمتابعتها ولا أدري إن كان هذا موجودا أم لا ؟؟
لمتابعته دراسيا وسلوكيا
ولا أرى بأن نوقف مستقبله فقط لأننا نخشى من أنه قد يرى ويتأثر !!
لأنه مع الوسائل التقنية أصبح الجالس في بيته يرى جميع المجتمعات وعاداتهم ولو لم يملك الوعي الكامل قد يتأثر حتى دون السفر إليها


تقديري

الاستثمار الحقيقي الذي سيؤتي أوكله بل إن ثماره قد أينعت وأوشك قطافها هي هذه العقول التي تسقى بشتى العلوم والمعارف و ستنهض حتما بالوطن لتجعله دوحة من دوحات العلم ومنارة من منارات التقدم
وليس هذا الابتعاث انتقاص لتعليمنا وسحب للثقة من جامعاتنا
فالابتعاث سياسة تعليمية تنتهجها جميع الدول حتى المتقدمة منها لتبادل الخبرات والاستفادة من آخر ما توصلت إليه تلك الدول
ففي كندا مثلا يخبرني المبتعثون هناك بأن بينهم من المبتعثين أوربيين وآسيويين ومن جميع الدول ...
وهو مواكب لاحتياجات وطننا فالسعودية تملك ثروة وطاقة هائلة من الشباب بدليل استيعاب الجامعات الحكومية والأهلية والابتعاث لكل هذه الأعداد بل والبعض قد لا يجد ..
فهو ليس ترف بل ضرورة خاصة وأن نسبة الشباب المجتمع السعودي 70% أولاد وبنات وهي تعد حسب الإحصائية (أعلى نسبة في الشرق الأوسط)

تبقى إشكالية العمر والتي يكمن حلها في عمل دورات مكثفة لهؤلاء الطلاب عن أنظمة وقوانين البلدان التي سيرتحلون إليها
ودروس توعوية من مشائخ ودعاة للرفع من وعيه وثقافته الدينية ( وعلى حد علمي تقوم بهذا وزارة التعليم العالي )
وهذا أثره وقتي لذلك يحتاج الطلاب لمتابعة مستمرة من قبل مرشدين وأخصائيين اجتماعيين يكلف كل واحد منهم بمجموعة محددة لمتابعتها ولا أدري إن كان هذا موجودا أم لا ؟؟
لمتابعته دراسيا وسلوكيا
ولا أرى بأن نوقف مستقبله فقط لأننا نخشى من أنه قد يرى ويتأثر !!
لأنه مع الوسائل التقنية أصبح الجالس في بيته يرى جميع المجتمعات وعاداتهم ولو لم يملك الوعي الكامل قد يتأثر حتى دون السفر إليها


تقديري

أهلا وسهلا أخي الفاضل ( قلب الأسد )
سعيد جدا بعودتك من جديد وبهذا الحوار الهادف والنقاش الجاد واللمتع
المبتعث للخارج عندما يصل لتلك الدولة يجد تغيرا كبير في كل شيء
من نمط الحياة والتعامل والفكر وثقافة ذلك البلد مما يكون له الأثر الكبير
في تغيير شخصيته وطريقة تفكيره مما قد يجعل منه شخصا آخر في كل شيء
وقد تكون التغير للأفضل واحيانا للاسوأ بكل اسف.
جميل جدا ان نستفيد من علومهم وثقافتهم وطريقة تعالملهم لكن الخوف أن ينطبق
علينا الحديث الشريف ( ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه )
دولتنا الرشيدة لم تغفل عن ذلك الأمر ولم ترم بفلذات اكبادها هكذا عبثا بل جعلت
أشخاصا متخصصين في السفارات لمتابعة المبتعثين والعمل على قضاء متطلباتهم
والوقوف بجانبهم في كل أمر ، ولكن دائما الرقابة والمتابعة لا تجدي إذا لم تكن هناك
رقابة وقناعة ذاتية من الشخص نفسه .


خالص الشكر والتقدير