السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالعلم تسود الأمم وتنهض الدول وتتطور المجتمعات وتقارع الكبار ويذاع صوتها
ولذلك حرصت حكومتنا الرشيدة على تطويير التعليم في بلادنا الغالية فافتتحت الجامعات
وطورت المناهج وقامت بجهود جبارة في عهد خادم الحرمين الشريفين بإرسال أعداد كبيرة
للإبتعاث الخارجي حتى تجاوز عددهم سبعون ألف في اقل من أربع سنوات .
وهنا تدور عدة اسئلة تحتاج لنقاش جاد :
هل كثرة أعداد الطلاب المبتعثين للخارج دليل على وجود خلل وضعف في تعليمنا ؟
وهل ابتعاث الطالب بعد الثانوية وهو في سن المراهقة مناسب من حيث الفكر
وعدم تاثره بما يراه في الخارج من جميع النواحي ؟
وهل سيكون لذلك الابتعاث أثر سلبي على الطالب والمجتمع بعد عودة ذلك الطالب ونقل كل
ما تأثر به في الخارج لمجتمعه ؟
أم إن العكس هو الصحيح سيظهر اثر ذلك إيجابيا على المجتمع من حيث تطور العلم ودراسة علوم جديدة وغيرها من الإيجابيات ؟
أترك لكم المجال للنقاش مع خالص الشكر والتقدير للجميع