ريسان
كم هو جميل ان نشاهد مثلهذا الطرح الجميل الذى يتحدث بلغة الثقافة والعادات من الشمال الى الجنوب
تختلف الثقافة من مدينة الى اخرى وهذا موجود منذ قديم الزمن وتوارثه الابناء
ولكن البقاء على هذه الموروث الثقافي قد يعود بنا الى الخلف لابد ان ننمي ثقافاتنا وموروثنا
وليس فقط الاكتفاء بما اكتسبنا من ابائنا واجدادنا
هل هناك تمازج للثقافة اليمنية والجازانية والنجدية وربما حتى الحجازية . هل هذا حاصل فعلاً ؟
جازان المكان والروح لن تذوب في التيار المعاكس مع اليمن الشقيق
ولكن الجوار والاختلاط سواء كان بتواجدهم في بلدنا او الزواج من يمنيات قد يفرض علينا
ان نتحدث بكلمات يمنية بسيطة ممزوجه بلهجتنا وهذا شي متعارف علية منذ قديم الزمن والامثال تؤكد ذالك
نعم هناك تمازج بين الثقافة اليمنية والجيزانية بحكم الجوار ولكنها لا تمتد لارض الحجازهل هناك تمازج للثقافة اليمنية والجازانية والنجدية وربما حتى الحجازية . هل هذا حاصل فعلاً ؟
بل هي محصوره بين الطرفين
سافرت كثير لم افكر مجرد تفكير على تغير لساني وتقمص شخصية حجازية فأنا افتخر بجازاناذا كثير منّا يغيّر لسانه من أول ما يركب الطائرة ؟! لماذا كثير منّا طلّق بالثلاث , المصنف والوزرة والشميز ؟! بل الأقبح لماذا هناك من يتبرأ من اسم جازان وينكر فضلها عليه ؟ كبعض الأصوات الناعقة من فيفا مثلاً ؟
ولكن هناك الكثير من من يختبأ لسانه خلف لسان غيره
من ينكر فضل جازان علية فهو ناكر للجميل ولا بد ان يداس بلقدمين ليعرف قدره جيدا
اما اهل فيفا فهم ينكرون انتمائهم وهذا ما شاهدتة من خلال صحيفة جازان نيوز ولكنهم يتطفلون على جازان
بين الحين والاخر
أي ذنب اقترفته جازان وأي خطيئة ارتكبته , حتى نفعل كل ذلك بها ؟
لم ترتكب جازان ايت اخطاء ولكن عجلة التطور هي التى تأخرت وبادرة بحتضان جازان متأخره
عاشة جازان وعاش ابنائها ودمت يا سيدي رسان قلم الابداع