أهلاً أخي ريسان
كنت أتمنى أن يبقى الموضوع عن الليبرالية فهي الخطر القادم على الدولة ولكن لا بأس ///
الجامية فعلاً أنهم ينتسبون أو نسبهم من نسبهم إلى الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله
ولكنهم بدلوا منهج الجامي وساروا على منهج خاطيء وقد خطئهم حتى بن عثيمين رحمه الله وبن باز رحمه الله
وما جامعة الإمام إلا مركز يتوهمون فيه القوة لهم ولكن المشايخ والأفاضل لم يرضوا بذلك
عموماً
هذا موضوع قديم لي نزلته عنهم في منتدى ساحات جازان
السلفية أو الجامية
هذه الجماعة المنبوذة التي جعلت شعارها حب ولاة الأمر كذباً وبهتاناً
إقتطفت لكم بعضاً مما قرأته وعرفته عنهم حتى نسلم منهم وينكشف أمرهم للجميع
فلطالما تزلف الجامية بحقوق ولاة الأمر والتحذير من الإنكار عليهم
وعملوا على التقرب لهم على حساب عباد الله من الدعاة والعلماء
فرقة الجامية المارقة التي ولغت في أعراض العلماء والدعاة والمصلحين تحت ستار محاربة
الخوارج والقطبية فأصبح كل من يحمل مشروعا اسلاميا اصلاحيا فهو
من قائمة القطبية أو السرورية أو من الإخوان المسلمين
لم يجد هؤلاء غضاضة في مساندة الحكام حتى لو كان هذا الحاكم نصيريا
أو قاديانيا أو بهائيا ( كمحمود عباس )
ولم يترددوا في مساندة الغزو الصليبي لديار المسلمــين
وايجاد المبررات والذرائع والمسوغات الفقهية والعقدية لتجويز قتل المسلمين
في الفترة الأخيرة انشقت الجامية إلى فرق يكفر بعضــها ببعض ويلعن بعضـــها
بعضا وظهرت الحدادية والمدخلية والربيعية والحــربية وبدأ موقع سحـــاب ( الخاص بهم )
ينشر كتب تدعو للإرجاء وتحارب عقيدة أهل السنة والجماعة وقد رد على هذه الكتب
فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ والشيخ اللحيدان
والشيخ صالح الفوزان ومع ذلك أصر الجاميون الجدد على نشـــرها مما يعتـــبر
مخالفة صريحة لعقيدة البلاد وسلفيتها وبناءها العقدي الذي قامت عليها.
وهو ما أدى بالشيخ عبد العزيز إلى التحذير من مثل هذه الأفكار والأطروحات
كما حذر من منهجهم في التهجم على العلماء ويحذر دائماً العلامة عبدالله بن جبرين شفاه الله
إستمع إليه هنا :
وهذه الفرقة متواجدة في أغلب مدن المملكة وموطنها الرسمي في جازان هو محافظة صامطه
ويرتادها الكثير من اتباعهم حتى من خارج المملكة ومستوطنهم في جيزان مسجد ابن تيمية
بحي الصفاء ومسجد الساحلي بحي الروضة بجوار متوسطة ابن سيناء القديمة ومطعم السلام
(( أبو أمجد ))
ويسمون أنفسهم السلفية ( وكأنهم يخرجون بقية المسلمين من دائرة السلف )
ولتعلموا يا رواد ساحات جازان أن أكبر أعدائهم سيد قطب رحمه الله ثم المجاهدين ثم حركة
حماس
ولو تابعت ما قاموا به من تخذيل للناس إبان الحرب الأخيرة على غزة لرأيت عجباً
إستمع هنا إلى تخطئة العلامة إبن عثيمين لمنهجهم
****************************** **********
سأورد لكم الآن تاريخهم ونشأتهم وأبرز شيوخهم وما فعلوه مع علمائنا الأجلاء
بداية ُ نشأتهم تقريباً كانتْ في حدودِ الأعوام ِ 1411 / 1412 هـ ، في المدينةِ النبويّةِ
على ساكنِها أفضلُ الصلاةِ والسلام ِ ، وكانَ مُنشئها الأوّلُ محمّد أمان الجامي الذي توفّيَ قبلَ
عدّةِ سنواتٍ ، وهو من بلادِ الحبشةِ أصلاً ، وكانَ مدرّساً في الجامعةِ الإسلاميّةِ ، في قسم ِ
العقيدةِ ، وشاركهُ لاحقاً في التنظير ِ لفكر ِ هذه الطائفةِ ربيع بن هادي المدخلي ، وهو مدرّسٌ
في الجامعةِ في كليّةِ الحديثِ ، وأصلهُ من منطقةِ جازانَ (( لاحظ الفضيحة ))
وحالياً من غلاتهم عبدالعزيز الريس وهو غني عن التعريف وقل من يستطيع أن يعين من خريجي
جامعة الإمام التي يسيطرون عليها دون أن يزكيه هذا الريس
******************
ويذكرُ بعضُ المشايخ ِ أنَّ هذه الطائفة َ نشأتْ بمباركةٍ من وزارةِ الداخليّةِ ، حيثُ قامتْ
بتوظيفِ مجموعةٍ من النّاس ِ ، وذلكَ بقصدِ ضربِ التيّار ِ الإصلاحيِّ ، والذي كانَ يتنامى
في تلكَ الفترةِ ، والذي كانَ على رأسهِ الشيخُ العلامة ُ : سفرُ بنُ عبدالرحمنَ الحواليِّ –
حفظهُ اللهُ - وبقيّة ُ إخوانهِ من المشايخ ِ ، وهذا القولُ قولٌ واقعيٌّ تماماً ، تدلُّ عليهِ الأحداثُ
، ويشهدُ لهُ الظرفُ والوقتُ الذي ظهروا فيهِ ، ويدلُّ عليهِ كذلكَ أنَّ محمّد أمان الجامي كتبَ
في تلكَ الفترةِ ، مجموعة ً من البرقيّاتِ إلى وزارةِ الداخليّةِ ، يحرّضهم فيها على الشيخ ِ :
سفر الحوالي ، ويطلبُ فيها منهم إيقافهُ ومسائلتهُ على كلامهِ ، وأمرُ هذه البرقيّاتِ مشهورٌ
جدّاً ، وموارقُ الجاميّةِ أصلاً لا ينكرونَ مبدأ العمل ِ في المباحثِ ، أو مبدأ الترصّدِ للدعاةِ ،
بل ويتقرّبونَ إلى اللهِ ببغضهم وبإلحاق ِ الأذيّةِ بهم ، ومنهم من يستحلُّ الكذبَ لأجل ِ ذلكَ .
وقد قالَ عبدالعزيز ِ العسكرُ في إحدى خطبهِ أنَّ دماءَ هؤلاءِ المشايخ حلالٌ ، وذلكَ بسببِ
فتنتهم التي نشروها وبثّوها !! ، وقد سُئلُ العسكرُ عن حكم ِ العمل ِ مع المباحثِ –
في شريطٍ مُسجّل ٍ بصوتهِ – فقالَ : وماذا يضيرُكَ لو عملتَ في المباحثِ ، وقمتَ
بحمايةِ الدولةِ من المفسدينَ والخارجينَ !! ، والحمدُ للهِ الذي لم يمهلْ هذا العسكرَ طويلاً
، ففُضحَ فضيحة ً نكراءَ أدّتْ إلى فصلهِ وعزلهِ ، والتشهير ِ بهِ ، وذلكَ عاجلُ عقوبتهِ في الدنيا .
*********************
وخلاصة ُ الكلام ِ في نشأتهم أنّهم قاموا في مقابل ِ مشايخ ِ الصحوةِ في ذلكَ الوقتِ ،
من أمثال ِ المشايخ : سفر وسلمان وناصر وعايض وغيرهم ، وشكّلوا جبهة َ عداءٍ لهم
****************
العلماء الذين كادوا لهم وأسقطوهم
وفي تلكَ الفترةِ الحرجةِ ، والممتدةِ من سنةِ 1411 إلى سنةِ 1415 هـ ، كانوا قد بلغوا من
الفسادِ والتفرقةِ أمداً بعيداً ، واستطاعوا تمزيقَ الأمّةِ والتفريقَ بينهم ، ولم يتركوا شيخاً
، أو عالماً ، أو داعية ً ، إلا وصنّفوهُ وشهّروا بهِ ، إلا هيئة َ كبار ِ العلماءِ ، وذلكَ لأنّها واجهة
ُ الدولةِ الرسميّةِ ، وكذلكَ لم يصنّفوا مشايخهم ، أو من كانَ في صفّهم ، كلَّ هذا وقوفاً مع
الدولةِ ، وتأييداً لها .
ومن المشايخ ِ الذين أسقطوهم في تلكَ الفترةِ : سفر الحوالي ، سلمان العودة ، ناصر العمر
، عايض القرني ، سعيد بن مسفر ، عوض القرني ، موسى القرني ، محمد بن عبدالله الدويش
، عبدالله الجلالي ، محمد الشنقيطي ، أحمد القطان ، محمد قطب ، عبدالمجيد الزنداني ،
عبدالرحمن عبدالخالق ، عبدالرزّاق الشايجي
ولم يسلمْ منهم أحدٌ ، وممن ضمّوهُ لقائمتهم : الشيخُ بنُ باز ٍ ، وقد تكلّمَ فيهِ ربيعٌ المدخلي
وانتقصهُ ، والشيخُ الألبانيُّ ، وقد تكلّمَ فيهِ ربيعٌ ، وقالَ عنهُ سلفيّتُنا خيرٌ من سلفيّةِ الألبانيِّ ،
والشيخُ بنُ جبرين ٍ ( وهو من أشد أعدائهم )، والشيخُ بكرٌ أبو زيدٍ ( رحمه الله )
، والشيخُ عبداللهِ الغُنيمانُ ، والشيخُ عبدالمحسن العبّادِ ، والشيخَ عبدالرحمن البرّاكِ ،
والدكتورَ جعفر شيخ إدريسَ .
ومن الدعاةِ وبقيّة ِ المشايخ ِ : محمد المنجّد ، و إبراهيم الدويّش ، وعلي عبدالخالق القرنيَّ
، وعبدالله السعد ، وسعد الحميّد ، وعبدالرحمن المحمود ، ومحمّد العريفي ، وبشر البشر ،
وسليمان العلوان ، وغيرهم .
إستمع إلى هذه الخطبة الرائعة للشيخ السديس في فكر هذه الجماعة المارقة ونصحه لهم بترك
الخوض في العلماء :
****************************** *****
وأخيراً
هذه كتابة لأحد أصدقائي يدعى : عبدالمجيد باحص القحطاني
كتبها قديما بعنوان ( كيف تصبح جامياً في لحظات )
قال فيها :
هل تريد أن تكون جاميا؟
إتبع الخطوات التالية :
.
1 - أن تتخلى عن الأخلاق والقيم النبيلة ، فلا داع لها لأنها ليست ذات قيمه .
2 - أن تكون ذا ألفاظ سوقية وتافهه ، فالمخالف لا يستحق البحث عن كلمات جميله ،
3 - أن تحمل قدرا كبيرا من أقوال ربيع المدخلي ، خاصة فيما قاله عن سيد قطب أو أحد
مخالفيه .
4 - أن يكون لديك قصاصات من أقوال سيد قطب ، خاصة ما كان مصورا أو موثقا
، فهو أبلغ .
5 - أن تسب جماعة الأخوان ومن قاربهم فكرا ، ولا بأس بتكفيرهم ، ولو كانوا في حربا
أو مقاومة للعدو .
6 - أن تكون وقحا مع العلماء، ولا يهمك من يكون إن خالفك ، فهم يدعمون الفكر المنحرف
والضال .
7 - عليك بقاعدة من لم يكن معنا فهو ضدنا ، فبهذا يتميز الصف ، وتستحل الغيبة ويسهل
البهتان .
8 - أن تجعل جهدك وقوتك في المخالف دون العدو، ولا تشتغل باليهود والنصارى ، فلا
تجهد نفسك بهم فأمرهم إلى ولي الأمر .
9 - أن تتبع دون أن تناقش أو تفكر والأفضل أن تهمل عقلك، فلا حاجة لك به .
10 - أن تكره الجهاد ومن يدعو له ، فهو خروج على ولي الأمر ، ولا حاجة للامة لمزيد
من التطرف .
11 - لا يضر ما تحمله من تأصيل شرعي ولا يشترط أن تحمل قيمة دينية، ولا تقرأ في
اللغة أو تنظر في السيرة، فذلك يجعلك تهمل مخالفك ولا تنتبه لما يقول ، لكن إن أردت أن
تقرأ في الحديث أو تهتم بالجرح والتعديل فلا بأس فهو العذر عند الهجوم .
12 - إن لم يعجبك أحد أو خالفك أو اشتغل عنك ، فلك الحرية في إطلاق الألقاب وركز
على ( القطبي، السروري) وغيرها من الألقاب السريعة .
13 – وإن وجدت أحدا يدعو إلى الله وينشر الخير ولو كان في سيبيريا أو كوكب المريخ
أو أيا كانت أرضه ولم تجده يكفر سيد أو يقول باقوال ربيع فاتهمه وشنع القول عليه .
14 - لا تبحث عن الحق ولا تجهد نفسك في البحث عنه، فالمهم هو رد المخالف وإن كان
محقا.
15 – لا تكتب فائدة أو ترشد إلى خير ، واهتم بما فعل فلان وماذا كتب فلان .
16 – عليك بالتخذيل ، ولا تكن له عونا فإنه ليس من منهجك .
17 – أن تظن سيئا بالمخالف ولا تلتمس له عذرا ، وأن تتهمه وتقلب كلامه .
***********************
ختاماً أقول :
إحذروهم فهم يتغلغلون بينكم يا أبناء جازان
وإذا أردت أن تعرف أحدهم فقط إسأله عن بن جبرين أو ناصر العمر أو سيد قطب أو حركة حماس
أرجوا أن أكون قد وفقت يا ريسان