بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً حمداً
والشكر له شكراً شكرا
كيف حالكم يا أعضاء منتدى صامطة .. أرجوا أن تكونوا على أحسن حال
___
هل فعلاً السعودية دولة تدعم التوجه الإسلامي الصافي والعقيدة الصحيحة وأنها بلاد التوحيد ؟
هل نأخذ كلام وزير الخارجية على محمل الجد حين لمح بل وصرح بأن الدولة ماضية في نشر التوجه الليبرالي وأن العلماء يعيشون حالة من الإحباط ؟
هل للغرب أياد خفية في رسم سياسة الدولة الداخلية ونشر أجندتها التغريبية بواسطة عملاءها من إعلاميين بقيادة صحيفة الوطن ومسئولين وبعض الأمراء وتجار ؟
هذه أسئلة تطرح نفسها وتبقى الإجابة عند أصحاب القرار
والحقيقة التي نتعامى عنها هي نجاح الحكومة في قيادة دولتنا والخروج بها إلى بر الأمان من كل المكائد التي تكاد لنا
نحن كما يقول ويكرر الأمير نايف دولة مستهدفة من جميع الجهات وصدق .
ومن الخطأ المواجهة في هذا الوقت
فالكثرة تغلب الشجاعة ونحن لا كثرة ولا عتاد أما الشجاعة فموجودة ولله الحمد
والحقيقة أن الدولة استطاعت أن توازن في سياستها الداخلية بين تيارين متصارعين
فتارة تؤيد الليبراليين القلة ( وهذا مشاهد من الجميع )
وتارة مع الإسلاميين الغالبية
والحقيقة الكبرى أن أعضاء الليبرالية مدعومون من قوى عظمى ومن الخطأ إغضابهم ورغماً عن البعض سيبقون معنا برائحتهم التي لا نحبها وتوجههم الفاسد لأن لهم ظهراً كافراً يحميهم
والدولة لا تستطيع عمل شيء حيالهم وإلا لكان خاشقجي وتركي الحمد الآن تحت الثرى بسبب حربهما على الدولة من الداخل والواضح للعيان والذي كان آخره تاليب الرأي العام العالمي على السعودية من خلال كذبات بثها خاشقجي فيما يخص سجن وجلد طالبة في الشرقية
بعكس الإسلاميين وعلى رأسهم المشايخ فإنها دائماً ما تجعلهم كبش فداء مع علمها بصدقهم وطهارتهم
فقط لتبقى العجلة تدور وحتى لا يتخذ الأعداء كلام بعض العلماء ذريعة لشن هجومهم علينا
فالدولة تسدد وتقارب حتى تكسب الفئتين وهذا دهاء ومكر السياسي المحترف
فحينما تضرب فئتين ببعضهما سيرتاح رأسك من مطالبات الشعب التي لا تنتهي وستظن كل فئة أنك تؤيدها وأنت الرابح الأكبر
أنا لا أؤيد إلا العلماء والمشايخ في كل أقوالهم
لأني أعلم يقيناً أنهم يفتون عن الله
ولكن الحقيقة المرة هي ما ذكرت
ولعل الأمر فيه خير لنا
من يدري
نسأل الله أن يعز ديننا ودولتنا دائماً وأبداً وأن يرزق ولي أمرنا بطانة صالحة ناصحة