بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً حمداً
والشكر له شكراً شكراً
في قارة أفريقيا أو ما تسمى بالقارة المنسية
يعيش ملايين البشر من ذوي البشرة السمراء في فقر مدقع وجهل لا يكاد يوصف
![]()
![]()
لا يسمعون عن الحضارة ولا يعرفون عن التقنية ولا حتى اسمها
لا دين ولا توحيد ولا تفريق بين الإنسان والحيوان ولا تعليم ولا خدمات ولا طعام ولا حياة بشرية حتى
المرأة تحكم الرجل والرجل يهين المرأة . يعبدون البشرو الحجر والشجر والحيوان . تتزوج المرأة في اليوم الواحد مرتين
ويتـزوج الرجل أربعين إن شاء . لا يعرفون من ستر العورة إلا المغلظة وقد لا يسترونها أحياناً
عاشت هذه القارة قروناً من الزمان في هذه الحالة المزرية
في وقت كانت فيه البلاد الأخرى قد وصلت إلى أعلى المراتب المتقدمة في الحضارة والتقدم
ثم ظهرت على السطح بوادر صراع دعوي بين التبشير بالمسيحية والدعوة إلى الإسلام
فاختار دعاة الإسلام البلاد الغربية والآسيوية ليكثفوا نشاطهم فيها
وقد نجحوا ولله الحمد والمنة في نشر هذا الدين العظيم بالحكمة والموعظة الحسنة
وفي وقت انشغال الدعاة بهذا الأمر طرأت فكرة ماكرة على عقول المبشرين النصارى باستهداف القارة المنسية
وكان من أكبر الاسباب التي شجعتهم على ذلك ما يلي /
1- الفقر والحاجة إلى الطعام
2- الجهل
3- أنها منطقة نائية ( ولا يأكل الذئب إلا من الغنم القاصية )
4- وجود عملاء مرتزقة سهل التفاوض معهم
وكان لهم ما أرادوا واستطاعوا نشر دينهم هناك في مئات الألوف من القرى وكانوا لا يطعمون أحداً من الأفارقة حتى يعتنق المسيحية
حتى قيض الله لهذه القارة شخصاً قلما تجد مثله
باع الدنيا التي جاءته راغمة واشترى الآخرة
إنه الدكتور عبد الرحمن السميط وفقه الله
![]()
الذي كان في نعيم ومنصب مرموق في وطنه الكويت فخرج منه وذهب ليستقر بأفريقيا . يدعوا إلى الله ويجابه ببسالة التبشير بالنصرانية
وقد وفق ولله الحمد في ذلك وأصبح الآن ملك افريقيا الغير متوج ومدير لجنة مسلمي افريقيا وهدى الله به ملايين البشر
وكان من أهم الأسباب التي شجعت الدكتور السميط للتوجه لأفريقيا ما يلي /
1- أنها منطقة نائية وبها بشر مساكين وبسهولة سيقنعهم بحجته الداحضة
2- الفقر والخوف من استغلال النصارى لذلك
3- وجود عملاء مرتزقة لا بد من التصدي لهم
فنسأل الله أن يوفقه وأن يجزيه خير الجزاء
وبالمقابل :
إختار الروافض المناطق النائية لتشييعها في محاولة بائسة يائسة لنشر هذا المذهب الفاسد
ففي الوقت الذي نبذهم فيه المجتمع المتحضر والمتعلم
إختاروا المناطق الحدودية من لبنان واليمن وباكستان والبحرين وحتى السعودية لينشروا هذا المذهب الدخيل على الإسلام
وللأسف نجحوا بعض الشيء في ذلك
وكان أيضاً من أسباب اختيارهم لهذه المناطق ما يلي /
1- الفقر والحاجة للمال وقدرة إيران على الدعم المالي
2- أنها منطقة نائية ( ولا يأكل الذئب إلا من الغنم القاصية )
3- غفلة العلماء والمسئولين عن هذه المناطق
3- وجود عملاء مرتزقة يسهل التفاوض معهم
4- إغراءهم بالسلطة والشهرة والحكم الذاتي
ولكن الله دحرهم وسيدحرهم بإذن الله بهذه الدولة الموحدة بشعبها وحكومتها فقط حين تخرج من بين جنباتها العلمانيين والليبراليين المرتزقة
وبالمقابل الآخر :
دخل علينا في الآونة الأخيرة توجه سيء في الشكل والمضمون
إنه التوجه الليبرالي .
الذي ترك كل مباديء الليبرالية الحقيقية خلفه واختار منها خروج المرأة من خدرها وجعلها من السلع
المتداولة في أيدي الرجال بأبخس الأثمان
وقد نبذه المجتمع ولم يتقبل منه حتى حين اعتلى مبشروه أعلى المراتب والمناصب الدنيوية بالدولة
لسببين هما /
1- أن قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته والسف الصالح
2- أن الشعب السعودي يختلف عن جميع الشعوب في طهارته وعاداته العربية الاصيلة ( وقد ذكرت العربية لأن أكثر المبشرين
بهذا التوجه ليسوا عرباً في الاصل وإن لم يكن عيباً )
وحينما رأى رؤوس هذا التوجه رفض المجتمع لهم وقلت عددهم قرروا استخدام ذات الأسلوب الذي استخدمه النصارى
والروافض وهو استهداف المناطق النائية
فوقع اختيارهم إبتداءاً على مدينتين هما جدة وجازان
نجح القوم بعض الشيء في جدة بسبب اختلاط الأجناس وكثرة طروش البحر هناك من المرتزقة وبائعي الدين والوطن
وهاهم يحاولون جاهدين لنشر توجههم في جازان ولن ينجحوا بإذن الله
فحتى من نظنه يميل إليهم حينما نحاوره نجد فيه خيراً كثيراً وطاقة اسلامية وعقيدة صافية
فقط يحتاج إلى توجيه وإرشاد
وكان من أسباب تركيزهم على جازان ما يلي /
1- الفقر
2- الجهل ( علماءنا بالمئات ولكن الجهلة والأميين بعشرات الألوف )
3- أنها منطقة نائية ( ولا يأكل الذئب إلا من الغنم القاصية )
4- حب الشهرة عند الكثيرين ورغبتهم في الظهور بسبب نقص داخلي
5- وجود مرتزقة يسهل التفاوض معهم جداً
فقاموا باختراق بعض المنتديات الثقافية . كما اخترقوا عقول مثقفين كثر في المنطقة نساءاً ورجالاً واستطاعو
ترويضهم وأوهموهم بعالم الشهرة وخصصوا لهم أعمدة وحلقات في الإعلام الذي هو في أيديهم أصلاً ,و خدعوها بقولهم حسناء أيضاً
وإن أردتم المزيد سأخبركم أيضاً سبب اختيار من يسمون الجامية لجازان لتكون مركز القيادة والسيطرة لهم ولماذا الكل
يختار جازان ولكني لا أريد أن أطيل عليكم
فالحذر الحذر
والله الله في بلدكم ووطنكم يا أبناء جازان
فلا تؤتين الدولة من قبلكم
جابهوهم وانبذوا كل ما اتوا به
اجعلوا لكم من المباديء والقيم الإسلامية والعربية مالا تتنازلون عنه مهما كانت الظروف والمغريات وهذا الظن بكم
حكموا عقولكم واعلموا أن الدولة مستهدفة وركزوا على مقولة /الذئب لا يأكل إلا من الغنم القاصية
والله من وراء القصد