
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غزوله
الا عنف الطفل بالكلمه الحلوة وبمحاكته يفهم اماالضرب ممكن للصلاهوبعد موضرب مبرح لان ممكن نتسبب في تشويه للطفل لقول الرسول صلى الله عليه وسلم0(اضربوهم لعشر)اما اني اضربه لاسباب تافهه راح يتعقد وتنمى عنده الخوف وممكن تصير له حاله نفسيه وبعدهااذا فات الفوت ماينفع الصوت
حياك الله أختي ( غزولة )
من المؤكد إننا هنا لا نبحث عن العنف القاتل فهو ضد الإنسانية
ولكن نتحدث عن ضرب التأديب ..
الطفل امانة يجب رعايتها فهو ليس ورشة للتدريب على العاب القوى أو محطة للتنفيس عن المكبوتين والمكبوتات ولاعلاج نفسيا للمرضى النفسيين .
الكلمة الطيبة واللمسة الحانية والعتاب والتوبيخ والتهديد بإيقاع العقوبة أحيانا مطلوب .
أريد ان اضف لكم هذه المعلومة في مسالة ضرب الطفل بعد السن العاشرة :
• أن يكون الولد قد جاوز العاشرة، إذ لا ضرب قبل العاشرة، فلم يأذن الله بالضرب على الصلاة وهي الركن الأول بعد الشهادتين إلا بعد أن استمر ثلاث سنوات حتى بلغ الولد العاشرة، ففي المسند عند أحمد:" مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع".
• أن يكون الضرب تأديبا لا عقوبة، فهو أدب وتهذيب لا عقوبة، إذ العقوبة إنما تكون لارتكاب جناية، والولد مها كان لم يأت جناية.
• أن يتجنب الوجه لقوله صلى الله عليه وسلم:" إذا ضرب أحدكم أخاه فليجتنب الوجه".
• أن يتجنب الأماكن القاتلة كالرأس والقلب، والرئة..... ، وهذا يعني أن يكون الضرب على الأطراف كاليدين أو الرجلين.
• ألا يزيد الضرب عن ثلاث: لقوله صلى الله عليه وسلم:" لا يجلد أحد فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله " رواه مسلم، وقد قيل: لا تضربن في أدب فوق ثلاث.
• أن يكون الضرب بشيء مأمون، فلا يضرب بما يكسر عضوا، أو يترك أثرا.
• أن يكف عن الضرب إذا ذكره الولد بالله تعالى، ففي الحديث:"إذا ضرب أحدكم خادمه فذكر الله ،فارفعوا أيديكم" رواه الترمذي. والولد من باب أولى.