الإساءة العاطفية تتمثل في السخرية بالطفل والتخويف المتكرر له والصراخ عليه والتهديد مما يقوده إلى الانحراف، و هناك الإساءة اللفظية أيضاً وهي الاستمرار باستخدام الألفاظ النابية، واعطاء الطفل ألقاباً أو معلومات عن شخصيتة أو سلوكياته، وتوجيه الألفاظ النابية له وعدم التحدث معه وأهماله مما يؤدي إلى اساءة كبيرة له فيجعله يترك المنزل هرباً للشارع.
(أننا نسيء لأطفالنا) لأننا نهملهم عاطفياً وجسدياً مؤكدة أن الأهمال الجسدي يتمثل في التصرفات المتطرفة كالعدوانية والفوضوية والتخريب والانطواء والخجل الشديد وصعوبة تكوين صداقات، وتعرض الطفل للحروق والسموم وفقدانه للكرامة والإحساس بقيمة الذات مما يؤدي إلى هروبه أيضاً من المنزل.