لايا اخي بل ان ضربهم تعذيب ودمار لهم فهم نفوس بريئه تحتاج للكثير من الجهد من اجل ان تفهم الحياه الصحيحه والهادئه بعيدا عن التوتر والمشاحنات معهم حتى يكون اطفال سويين فالضرب يولد العقدوالعنف والارهاب والحقد والاخلاق السيئه فيجعل ردة فعل هذا الطفل عنيفه في كل تصرفاته حتى في حبه للناس
والاسلام وعلم النفس الحديث حثو على نصح الطفل وارشاده وتهذيبه بالاساليب الرحيمه والحب والعطف طوال فترة 6 السنوات الاولي وعدم اصدار اي توجيه خلال هذه الفتره بل ترك الطفل يحيا فيها كيف يشاء مع بعض التحفيز والتشجيع عند فعل اي شي صحيح وتشويق الطفل لفعل الصحيح دوما بالمكافائات والاشاده به وبعمله
والتكلم معه على انفراد وتنبيهه لما اخطاء فيه دون التصريح والتجريح فقط لوضع خطوط تحت هذا الخطا اما بالاشاره له او اصلاح ذالك الخطاء امامه دون التكلم مع الطفل في كونه خطاء لانه سيفهم ذالك
وفي السنه السابعه ياتي النصح والامر والارشاد بقولنا افعل كذا حتى تنال كذا واترك كذا حتى لايحدث لك كذا
فهذا امر الاسلام لنا ان لانبدا بالامروالنهي الافي سن 7 سنوات فهو سنالتميز و التصويب والخطاء لديه حتى سن 9سنوات وفي هذه السنوات نعلمه امور الدين ونكلفه بالقيام بها حتى يصل 10 سنوات هنا نبدا بعقابه فقط في امور الدين وبالاحرى في الصلاه بصفه خاصه ان لم يستجب للقيام بها ويكون الضرب غير مبرح وعشرة اسواط فقط كما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم خير البشريه وخير مربي والدليل على ذالك هنا :::
عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ ) . وصححه الألباني في "الإرواء" (247)
قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (1/357) :
" َهَذَا الْأَمْرُ وَالتَّأْدِيبُ الْمَشْرُوعُ فِي حَقِّ الصَّبِيِّ لِتَمْرِينِهِ عَلَى الصَّلَاةِ , كَيْ يَأْلَفَهَا وَيَعْتَادَهَا , وَلَا يَتْرُكَهَا عِنْدَ الْبُلُوغِ " انتهى .
وقال السبكي :
" يَجِبُ عَلَى الْوَلِيِّ أَنْ يَأْمُرَ الصَّبِيَّ بِالصَّلَاةِ لِسَبْعٍ وَيَضْرِبَهُ عَلَيْهَا لِعَشْرٍ .
فيؤمر الصبي والجارية بالصلاة لسبع , ويضربان عليها لعشر , كما يؤمران بصوم رمضان , ويشجعان على كل خير ، من قراءة القرآن , وصلاة النافلة , والحج والعمرة , والإكثار من التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد , ويمنعان من جميع المعاصي .
ويشترط في ضرب الصبي على الصلاة أن يكون ضربا هينا غير مبرّح ، لا يشق جلدا ، ولا يكسر سنا أو عظما ، ويكون على الظهر أو الكتف وما أشبه ذلك ، ويتجنب الوجه لأنه يحرم ضربه ، لنهي النبي صلى الله عليه وسلم .
ولا يكون فوق عشرة أسواط ، ويكون للتأديب والتربية ، فلا يظهر به الرغبة في العقاب إلا عند الحاجة إلى بيان ذلك ، لكثرة نفور الصبي وتركه للصلاة ونحوه .
عن أبي بردة الأنصاري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يُجلد أحدٌ فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله " . رواه البخاري ( 6456 ) ومسلم ( 3222 ) .
يعطيك العافيه على هذا الامر المهم والذي اتعب الكثير من الاطفال وحولهم الى دمى لتفريغ احقاد اهلهم