( لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ(49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ(50) سورة الشورى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بطبيعة الحال إن وجدت القناعات التامة والشعور بالبقاء دون إكراه وان يكون الطرفين متراضين
ومؤمنين بالقدر وما شاء به المولى عزوجل .... فحتما" قد تستمر بهم الحياة نحو التفاهم والترابط
الأسري ..
نعرف جيدا" بأن البنون هم زينة الحياة الدنيا.. ولذتها ونعلم بأنه لا يمكن الإستغناء عنهم او صرف النظر عن هذا المطلب ..
ولكن هذا لا يعني بأن تترك الأمور هوانة بل من المؤكد قد يكون للزوج دور مهم نحو المحاولات وان يصنع المستحيل بقدرة المولى عزوجل من أجل ان يمنح نفسه قصور الجهد للبحث عن الممكنات وذلك بواسطة المجالات الطبية ومن واقع
التجارب الطبية والحديثة مع عصرنا المتقدم والذي اظهرت نتائجه بالايجابيات لمعظم الحالات المشابهه..
ولنكن واقعيين نحو الزوجة ومن خلال تحملها وإخلاصها للزوج الإ انها تطمح بأن تداعب دنيا الأطفال وبفرحتها وان تكون بالمثيلات من ( الأمهات ) فلابد ان يكون هناك محاولات نحو الأمل..
نسأل الله أن يرزقنا وإياكم الذرية الصالحة وان يجعلهم خيرة الأبناء لخير خلف
/
|
/
ربي لا تذرني فردا" و أنت خير الوارثين
دام نبض قلبك الودود/ ابومـحـمــد