اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * روعة خيال * مشاهدة المشاركة

تَغَيَّرَتْ مَلامِحُ الْطَريق
بِالأَمْسِ كَانَتْ رَوائِحُ الْزُهورِ تَعْبِقُ فِي الأَرْجَاء
كَانَتْ صَدى الْضحكاتِ تَسُدُّ الآذَان
وَبَريقُ الابْتِسَاماتِ يَعْمِي الأَبْصَار
وَنَظَراتُ الْبَرَاءةِ تَتَنَقَلُ هُنَا وَهُنَاك
حَتَى رَحَلْتَ يَا (أَمَلْ)
مَاتَتِ الْزهُور ..
عَمَّ الْهُدوء الْمَكَان
لَمْ يَعُدْ هُنَاكَ سوى صَوتُ صَفِيرِ الْرِياح
بَيْتكَ "قَلْبِي" يَشْكو وِحْدَته
عُدْ أرْجُوك
بِرَحيلك وَكَأَنَّ الْعَالَمَ بِأَكْمَلِهِ رَحَلَ مَعَك
وَلَمْ يَعُدْ هُنَا غَيري فقَطْ
أَرْقُبُ الْمَكَان ..!

ورغم كل الحزن الذي عصف بتلك الحروف
تظلُّ مُبتهجة تنتظرُ الأمل بفارغ الصبر.

ربما لأن هناك شعورٌ يغزو روحها بأنه سيعود يومًا ما..


روعة خيال

هنا سأجلسُ على رصيف السجن , وأقتربُ أكثر كي أسمع تلك التمتمات الخافته و يسمعها معي الجميع

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي