جاء يتسلل
كخيوط شمس دافئة
عم بدفئه أركان المكان
وتفتحت أزهار الأقحوان
فلم أجد له من الكلمات ما يسعفني
حتى أهديها له
نظمت له عقداً من لؤلؤ مكنون
وزخرفته من كل شكل ولون
لأقول له شكراً على هكذا حضور
فتفرقت عني الكلمات
وما عدت اقوى على الكلام
الأديب العزيز / حسن مشهور
قد يتوقف القلم حيناً عن الكتابة
ويأبى أن يطاوع حرقة الكلمات
ولكن الوقت يجبره على السير قدماً للركض على تلك السطور البائسة
أخي الغالي
لربما أخفيت عن العيون بعض الكتابات
وربما بعثت بعضها
إهداءاً
لقلب يخفق
وعينٌ تترقب
فمن هذا وذاك
كان الإقلال في هذا الجانب
ولك العذر أن لا تكون قد مررت بما قد كتبت هنا او هناك
ليكون لي شرف المصافحة الأولى مع قلم كقلمك
فمرورك شرف لي
وحضورك فخر لمتصفحي
وكلماتك نور في دروب الأمل
فدمت كما يحلوا لك يا حسن




رد مع اقتباس