لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 46

الموضوع: الشيخ عادل الكلباني والغناء !

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نيسَانْ ,!
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    الدولة
    Jizan
    المشاركات
    1,655

    رد: الشيخ عادل الكلباني والغناء !

    هل تلاحظ معي يا صديقي العزيز محمّد أنّ الثائرين على الشيخ الكلباني اليوم كانوا يدافعون عن العبيكان في يوم ما , متحججين أنّه عالم أخطأ أو أصاب هو عالم ولحمه مسموم !
    اليوم أراهم يشككون في قدرات الكلباني ويشككون في علمه وورعه متحججين أنّه غير مؤهل للفتوى , وأنّه مجرد إمام مسجد .
    غضوا طرفهم عن منطقية ( دراسة ) الكلباني , وشطحة شيخنا العبيكان
    لماذا ؟ أظنه هوى النّفس يا مُحمّد والإعتراض من أجل الإعتراض فقط !

    قال الإمام الشوكانى في "نيل الأوطار": (ذهب أهل المدينة ومن وافقهم من علماء الظاهر، وجماعة الصوفية، إلى الترخيص في الغناء، ولو مع العود واليراع. وحكى الأستاذ أبو منصور البغدادي الشافعي في مؤلفه في السماع: أن عبد الله بن جعفر كان لا يرى بالغناء بأساً، ويصوغ الألحان لجواريه، ويسمعها منهن على أوتاره. وكان ذلك في زمن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه.
    وحكى الأستاذ المذكور مثل ذلك أيضاً عن القاضي شريح، وسعيد بن المسيب، وعطاء بن أبي رباح، والزهري، والشعبي).
    وقال إمام الحرمين في النهاية، وابن أبي الدنيا: (نقل الأثبات من المؤرخين: أن عبد الله بن الزبير كان جوار عوَّادات، وأن ابن عمر دخل إليه وإلى جنبه عود، فقال: ما هذا يا صاحب رسول الله؟ فناوله إياه، فتأمله ابن عمر فقال: هذا ميزان شامي؟ قال ابن الزبير: يوزن به العقول!).
    زكما قال الدكتور يوسف القرضاوي ( وحسبنا أن أهل المدينة ـ على ورعهم ـ والظاهرية ـ على حرفيتهم وتمسكهم بظواهر النصوص ـ والصوفية ـ على تشددهم وأخذهم بالعزائم دون الرخص ـ روى عنهم إباحة الغناء.)
    واعتمد الشيخ محمد الغزالي رحمه الله في إباحته للغناء والموسيقى على أن الأصل في الأشياء الإباحة، وأنه لم يرد حديث صحيح في تحريم الغناء على الإطلاق، وأكد ذلك بأن الغناء ما هو إلا كلام فحسنه حسن وقبيحه قبيح، وقال عن الموسيقى: والموسيقى كالغناء، وقد رأيت في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم مدح صوت أبي موسى الأشعري - وكان حلواً- وقد سمعه يتغنى بالقرآن فقال له: لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود. ولو كان المزمار آلة رديئة ما قال له ذلك. وقد سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الدف والمزمار دون تحرج، ولا أدري من أين حرم البعض الموسيقى ونفر في سماعها؟
    وهنا دراسة كاملة للدكتور يوسف القرضاوي في هذه المسألة ختم فيها حديثه قائلاً قولاً جميل :
    كل مستمع فقيه نفسه ومفتيها، فإذا كان الغناء أو نوع خاص منه يستشير غريزته، ويغريه بالفتنة، ويسبح به في شطحات الخيال، ويطغى فيه الجانب الحيواني على الجانب الروحاني، فعليه أن يتجنبه حينئذ، ويسد الباب الذي تهب منه رياح الفتنة على قلبه ودينه وخلقه فيستريح ويريح.


    من أراد أن يجتهد فلا يطلق كلمة ( حرام ) , على أمر لم ترد حرمانيته صراحةً
    فاليقول أُختلف فيه , أما كلمة حرام فهي كلمة عظيمة

    يقول القرضاوي : إلى السادة العلماء الذين يستخفون بكلمة "حرام" ويطلقون لها العنان في فتاواهم إذا أفتوا، وفي بحوثهم إذا كتبوا، عليهم أن يراقبوا الله في قولهم ويعلموا أن هذه الكلمة "حرام" كلمة خطيرة: إنها تعنى عقوبة الله على الفعل وهذا أمر لا يعرف بالتخمين ولا بموافقة المزاج، ولا بالأحاديث الضعيفة، ولا بمجرد النص عليه في كتاب قديم، إنما يعرف من نص ثابت صريح، أو إجماع معتبر صحيح، وإلا فدائرة العفو والإباحة واسعة، ولهم في السلف الصالح أسوة حسنة.

    إن أتى من يشكك في الدكتور القرضاوي والغزالي فهي مصيبة أسأل الله السلامة منها .
    كانت لنا أيام.

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبووحيد
    تاريخ التسجيل
    04 2009
    الدولة
    مع الطيور المهاجرة
    المشاركات
    9,383

    رد: الشيخ عادل الكلباني والغناء !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نيسَانْ ,! مشاهدة المشاركة
    هل تلاحظ معي يا صديقي العزيز محمّد أنّ الثائرين على الشيخ الكلباني اليوم كانوا يدافعون عن العبيكان في يوم ما , متحججين أنّه عالم أخطأ أو أصاب هو عالم ولحمه مسموم !


    اليوم أراهم يشككون في قدرات الكلباني ويشككون في علمه وورعه متحججين أنّه غير مؤهل للفتوى , وأنّه مجرد إمام مسجد .
    غضوا طرفهم عن منطقية ( دراسة ) الكلباني , وشطحة شيخنا العبيكان
    لماذا ؟ أظنه هوى النّفس يا مُحمّد والإعتراض من أجل الإعتراض فقط !

    قال الإمام الشوكانى في "نيل الأوطار": (ذهب أهل المدينة ومن وافقهم من علماء الظاهر، وجماعة الصوفية، إلى الترخيص في الغناء، ولو مع العود واليراع. وحكى الأستاذ أبو منصور البغدادي الشافعي في مؤلفه في السماع: أن عبد الله بن جعفر كان لا يرى بالغناء بأساً، ويصوغ الألحان لجواريه، ويسمعها منهن على أوتاره. وكان ذلك في زمن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه.
    وحكى الأستاذ المذكور مثل ذلك أيضاً عن القاضي شريح، وسعيد بن المسيب، وعطاء بن أبي رباح، والزهري، والشعبي).
    وقال إمام الحرمين في النهاية، وابن أبي الدنيا: (نقل الأثبات من المؤرخين: أن عبد الله بن الزبير كان جوار عوَّادات، وأن ابن عمر دخل إليه وإلى جنبه عود، فقال: ما هذا يا صاحب رسول الله؟ فناوله إياه، فتأمله ابن عمر فقال: هذا ميزان شامي؟ قال ابن الزبير: يوزن به العقول!).
    زكما قال الدكتور يوسف القرضاوي ( وحسبنا أن أهل المدينة ـ على ورعهم ـ والظاهرية ـ على حرفيتهم وتمسكهم بظواهر النصوص ـ والصوفية ـ على تشددهم وأخذهم بالعزائم دون الرخص ـ روى عنهم إباحة الغناء.)
    واعتمد الشيخ محمد الغزالي رحمه الله في إباحته للغناء والموسيقى على أن الأصل في الأشياء الإباحة، وأنه لم يرد حديث صحيح في تحريم الغناء على الإطلاق، وأكد ذلك بأن الغناء ما هو إلا كلام فحسنه حسن وقبيحه قبيح، وقال عن الموسيقى: والموسيقى كالغناء، وقد رأيت في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم مدح صوت أبي موسى الأشعري - وكان حلواً- وقد سمعه يتغنى بالقرآن فقال له: لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود. ولو كان المزمار آلة رديئة ما قال له ذلك. وقد سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الدف والمزمار دون تحرج، ولا أدري من أين حرم البعض الموسيقى ونفر في سماعها؟
    وهنا دراسة كاملة للدكتور يوسف القرضاوي في هذه المسألة ختم فيها حديثه قائلاً قولاً جميل :
    كل مستمع فقيه نفسه ومفتيها، فإذا كان الغناء أو نوع خاص منه يستشير غريزته، ويغريه بالفتنة، ويسبح به في شطحات الخيال، ويطغى فيه الجانب الحيواني على الجانب الروحاني، فعليه أن يتجنبه حينئذ، ويسد الباب الذي تهب منه رياح الفتنة على قلبه ودينه وخلقه فيستريح ويريح.

    من أراد أن يجتهد فلا يطلق كلمة ( حرام ) , على أمر لم ترد حرمانيته صراحةً
    فاليقول أُختلف فيه , أما كلمة حرام فهي كلمة عظيمة

    يقول القرضاوي : إلى السادة العلماء الذين يستخفون بكلمة "حرام" ويطلقون لها العنان في فتاواهم إذا أفتوا، وفي بحوثهم إذا كتبوا، عليهم أن يراقبوا الله في قولهم ويعلموا أن هذه الكلمة "حرام" كلمة خطيرة: إنها تعنى عقوبة الله على الفعل وهذا أمر لا يعرف بالتخمين ولا بموافقة المزاج، ولا بالأحاديث الضعيفة، ولا بمجرد النص عليه في كتاب قديم، إنما يعرف من نص ثابت صريح، أو إجماع معتبر صحيح، وإلا فدائرة العفو والإباحة واسعة، ولهم في السلف الصالح أسوة حسنة.

    إن أتى من يشكك في الدكتور القرضاوي والغزالي فهي مصيبة أسأل الله السلامة منها .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو فييه

    -

    أبو فراس
    تاريخ التسجيل
    04 2006
    المشاركات
    4,959

    رد: الشيخ عادل الكلباني والغناء !

    *=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*
    عجبا لأمرنا والله كبار العلماء وكبار هيئة الإفتاء وأكثر السابقيين
    واللاحقين لايبيحون الأغاني وينزهون الشريعة عن إباحة
    الأغاني الخليعة ومع ذلك تسوقنا الأهواء وأنفسنا وراء
    كل رأي مخالف نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    كن كما تريد حتى يشاء الله ما يريد.
    ولكن بصمت ولاتقل اليوم ما تندم عليه غداًنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    *=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ملاكـ
    مشرفة سابقة
    تاريخ التسجيل
    01 2009
    المشاركات
    3,224

    رد: الشيخ عادل الكلباني والغناء !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فييه مشاهدة المشاركة
    *=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*



    عجبا لأمرنا والله كبار العلماء وكبار هيئة الإفتاء وأكثر السابقيين
    واللاحقين لايبيحون الأغاني وينزهون الشريعة عن إباحة
    الأغاني الخليعة ومع ذلك تسوقنا الأهواء وأنفسنا وراء
    كل رأي مخالف نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    كن كما تريد حتى يشاء الله ما يريد.
    ولكن بصمت ولاتقل اليوم ما تندم عليه غداًنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    *=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •